رفتن به مطلب

ثبت سیستمی

توسعه‌دهنده
  • تعداد ارسال ها

    575
  • تاریخ عضویت

  • آخرین بازدید

  • روز های برد

    5

نوشته‌های وبلاگ ارسال شده توسط ثبت سیستمی

  1. ثبت سیستمی

    احکام الطهارة
    رقم المسألة ▼ [۲۴۲] [۲۴۳] [۲۴۴] [۲۴۵] [۲۴۶] [۲۴۷] [۲۴۸] [۲۴۹] [۲۵۰] [۲۵۱] [۲۵۲] [۲۵۳] [۲۵۴] [۲۵۵] [۲۵۶] [۲۵۷] [۲۵۸] [۲۵۹] [۲۶۰] [۲۶۱] [۲۶۲] [۲۶۳] [۲۶۴] [۲۶۵] [۲۶۶] [۲۶۷] [۲۶۸] [۲۶۹] [۲۷۰] [۲۷۱] [۲۷۲] [۲۷۳] [۲۷۴] [۲۷۵] [۲۷۶] فصل (فی أحکام النجاسة)
    یشترط فی صحة الصلاة واجبة کانت أو مندوبة أزالة النجاسة عن البدن حتی الظفر والشعر واللباس ساتراً کان او غیر ساتر عدا ما سیجیء من مثل الجَورب ونحوه مما لا تتم الصلاة فیه، وکذا یشترط فی توابعها من صلاة الاحتیاط وقضاء التشهد والسجدة المنسیین، وکذا فی سجدتی السهو علی الأحوط [۲۴۲]، ولا یشترط فیما یتقدمها من الأذان والإقامة والأدعیة التی قبل تکبیرة الإحرام ولا فیما یتأخرها من التعقیب. ویلحق باللباس [۲۴۳] ـ علی الأحوط ـ اللحاف الذی یتغطی به المصلی مضطجعاً إیماءً سواء کان متستراً به أو لا، وإن کان الأقوی فی صورة عدم التستر به بأن کان ساتره غیره عدم الاشتراط، ویشترط فی صحة الصلاة أیضاً إزالتها عن موضع السجود دون المواضع الأخر فلابأس بنجاستها إلا إذا کانت مسریة إلی بدنه أو لباسه.
    [۲۴۲] مسألة ۱: إذا وضع جبهته علی محل بعضه طاهر وبعضه نجس صح إذا کان الطاهر بمقدار الواجب، فلا یضر کون البعض الآخر نجساً، وإن کان الأحوط طهارة جمیع ما یقع علیه، ویکفی کون السطح الظاهر من المسجد طاهراً وإن کان باطنه أو سطحه الآخر أو ما تحته نجساً، فلو وضع التربة علی محل نجس وکانت طاهرة ولو سطحها الظاهر صحت الصلاة.
    [۲۴۳] مسألة ۲: یجب إزالة النجاسة عن المساجد داخلها وسقفها وسطحها وطرف الداخل من جُدرانها بل والطرف الخارج علی الأحوط [۲۴۴]إلا أن لا یجعلها الواقف جزءاً من المسجد، بل لو لم یجعل مکاناً مخصوصاً منها جزءاً لا یلحقه الحکم، ووجوب الإِزالة فوری، فلا یجوز التأخیر بمقدار ینافی الفور العرفی، ویحرم تنجیسها أیضاً، بل لا یجوز إدخال عین النجاسة فیها وإن لم تکن منجسة إذا کانت موجبة لهتک حرمتها بل مطلقاً علی الأحوط [۲۴۵]، وأما إدخال المتنجس فلابأس به مالم یستلزم الهتک.
    [۲۴۴] مسألة ۳: وجوب إزالة النجاسة عن المساجد کفائی، ولا اختصاص له بمن نجسها أو صار سبباً، فیجب علی کل أحد.
    [۲۴۵] مسألة ۴: إذا رأی نجاسة فی المسجد وقد دخل وقت الصلاة یجب المبادرة إلی إزالتها مقدّماً علی الصلاة مع سعة وقتها، ومع الضیق قدمها، ولو ترک الإزالة مع السعة واشتغل بالصلاة عصی لترک الإِزالة، لکن فی بطلان صلاته إشکال، والأقوی الصحة، هذا إذا أمکنه الإِزالة، وأما مع عدم قدرته مطلقاً أو فی ذلک الوقت فلا إشکال فی صحة صلاته، ولا فرق فی الإشکال فی الصورة الأولی بین أن یصلی فی ذلک المسجد او فی مسجد آخر [۲۴۶]، وإذا اشتغل غیره بالإزالة لا مانع من مبادرته إلی الصلاة قبل تحقق الإزالة.
    [۲۴۶] مسألة ۵: إذا صلی ثم تبین له کون المسجد نجساً کانت صلاته صحیحة، وکذا إذا کان عالماً بالنجاسة ثم غفل وصلی، وأما إذا علمها أو التفت إلیها فی أثناء الصلاة فهل یجب إتمامها ثم الإِزالة أو إبطالها والمبادرة إلی الإِزالة وجهان أو وجوه، والأقوی وجوب الإتمام [۲۴۷] .
    [۲۴۷] مسألة ۶: إذا کان موضع من المسجد نجساً لا یجوز تنجیسه ثانیاً بما یوجب تلویثه [۲۴۸]، بل وکذا مع عدم التلویث إذا کانت الثانیة أشد [۲۴۹] وأغلظ من الأولی، وإلا ففی تحریمه تأمل بل منع إذا لم یستلزم تنجیس ما یجاوره من الموضع الطاهر، لکنه أحوط.
    [۲۴۸] مسألة ۷: لو توقف تطهیر المسجد علی حفر أرضه جاز بل وجب، وکذا لو توقف علی تخریب شیء [۲۵۰] منه، ولا یجب طَمّ الحفر وتعمیر الخراب، نعم لو کان مثل الآجر مما یمکن ردّه بعد التطهیر وجب.
    [۲۴۹] مسألة ۸: إذا تنجس حصیر المسجد وجب تطهیره أو قطع موضع النجس منه إذا کان ذلک أصلح من إخراجه [۲۵۱] وتطهیره کما هو الغالب.
    [۲۵۰] مسألة ۹: إذا توقف تطهیر المسجد علی تخریبه أجمع کما إذا کان الجصّ الذی عمّر به نجساً أو کان المباشر للبناء کافراً فإن وجد متبرع بالتعمیر بعد الخراب جاز، وإلا فمشکل [۲۵۲].
    [۲۵۱] مسألة ۱۰: لا یجوز تنجیس المسجد الذی صار خراباً وإن لم یصلّ فیه أحد، ویجب تطهیره إذا تنجس.
    [۲۵۲] مسألة ۱۱: إذا توقف تطهیره علی تنجیس بعض المواضع الطاهرة لا مانع منه إن أمکن إزالته بعد ذلک، کما إذا أراد تطهیره بصب الماء واستلزم ما ذکر.
    [۲۵۳] مسألة ۱۲: إذا توقف التطهیر علی بذل مال [۲۵۳] وجب، وهل یضمن من صار سبباً للتنجس ؟ وجهان، لا یخلو ثانیهما من قوة.
    [۲۵۴] مسألة ۱۳: إذا تغیر عنوان المسجد بأن غصب وجعل داراً أو صار خراباً بحیث لا یمکن تعمیره ولا الصلاة فیه وقلنا بجواز جعله [۲۵۴] مکاناً للزرع ففی جواز تنجیسه وعدم وجوب تطهیره کما قیل إشکال، والأظهر [۲۵۵] عدم جواز الأول بل وجوب الثانی أیضاً.
    [۲۵۵] مسألة ۱۴: إذا رأی الجنب نجاسة فی المسجد فإن أمکنه إزالتها بدون المکث فی حال المرور [۲۵۶] وجب المبادرة إلیها، وإلا فالظاهر وجوب التأخیر إلی ما بعد الغُسل، لکن یجب المبادرة إلیه حفظاً للفوریة بقدرِ الإِمکان، وإن لم یمکن التطهیر إلا بالمکث جنباً فلا یبعد جوازه بل وجوبه [۲۵۷]، وکذا إذا استلزم التأخیر إلی أن یغتسل هتک حرمته [۲۵۸].
    [۲۵۶] مسألة ۱۵: فی جواز تنجیس مساجد الیهود والنصاری إشکال [۲۵۹]، وأما مساجد المسلمین فلا فرق فیها بین فِرَقهم.
    [۲۵۷] مسألة ۱۶: إذا علم عدم جعل الواقف صحن المسجد أو سقفه أو جُدرانه جزءاً من المسجد لا یلحقه الحکم [۲۶۰] من وجوب التطهیر وحرمة التنجیس، بل وکذا لو شک [۲۶۱] فی ذلک، وإن کان الأحوط اللحوق.
    [۲۵۸] مسألة ۱۷: اذا علم إجمالا بنجاسة احد المسجدین أو أحد المکانین من مسجد وجب تطهیرهما.
    [۲۵۹] مسألة ۱۸: لا فرق بین کون المسجد عاماً أو خاصاً [۲۶۲]، وأما المکان الذی أعدّه للصلاة فی داره فلا یلحقه الحکم.
    [۲۶۰] مسألة ۱۹: هل یجب إعلام الغیر إذا لم یتمکن من الإزالة ؟ الظاهر العدم إذا کان مما لا یوجب الهتک، وإلا فهو الإحوط [۲۶۳].
    [۲۶۱] مسألة ۲۰: المشاهد المشرّفة کالمساجد فی حرمة التنجیس بل وجوب الإزالة إذا کان ترکها هتکاً بل مطلقاً علی الأحوط، لکن الأقوی عدم وجوبها مع عدمه، ولا فرق فیها بین الضرائح وما علیها من الثیاب وسائر مواضعها إلا فی التأکد وعدمه.
    [۲۶۲] مسألة ۲۱: یجب الإزالة عن ورق المصحف الشریف وخطه بل عن جلده وغلافه مع الهتک [۲۶۴] کما أنه معه یحرم مس خطه أو ورقه بالعضو المتنجس وإن کان متطهراً من الحدث، وأما إذا کان أحد هذه بقصد الإهانة فلا إشکال فی حرمته.
    [۲۶۳] مسألة ۲۲: یحرم کتابة القرآن بالمرکب النجس [۲۶۵]، ولو کتب جهلاً أو عمداً وجب محوه، کما أنه إذا تنجس خطه ولم یمکن تطهیره یجب محوه.
    [۲۶۴] مسألة ۲۳: لا یجوز إعطاؤه بید الکافر، وإن کان فی یده یجب أخذه منه.
    [۲۶۵] مسألة ۲۴: یحرم وضع القرآن علی العین النجسة، کما أنه یجب رفعها عنه إذا وضعت علیه وإن کانت یابسة.
    [۲۶۶] مسألة ۲۵: یجب إزالة النجاسة عن التربة الحسینیة بل عن تربة الرسول وسائر الأئمة ( صلوات الله علیهم ) المأخوذة من قبورهم [۲۶۶]، ویحرم تنجیسها، ولا فرق فی التربة الحسینیة بین المأخوذة من القبر الشریف أو من الخارج إذا وضعت علیه بقصد التبرک والاستشفاء، وکذا السُبحة والتربة المأخوذة بقصد التبرک لأجل الصلاة.
    [۲۶۷] مسألة ۲۶: إذا وقع ورق القرآن أو غیره من المحترمات فی بیت الخلاء أوبالوعته وجب إخراجه ولو بأجرة، وإن لم یمکن فالأحوط والأولی [۲۶۷] سد بابه وترک التخلی فیه إلی أن یضمحل.
    [۲۶۸] مسألة ۲۷: تنجیس مصحف الغیر موجب لضمان نقصه الحاصل بتطهیره [۲۶۸].
    [۲۶۹] مسألة ۲۸: وجوب تطهیر المصحف کفائی لا یختص بمن نجسه، ولو استلزم صرف المال وجب، ولا یضمنه من نجسه إذا لم یکن لغیره [۲۶۹] وإن صار هو السبب للتکلیف بصرف المال، وکذا لو ألقاه فی البالوعة، فإن مؤونة الإخراج الواجب علی کل أحد لیس علیه، لأن الضرر إنما جاء من قبل التکلیف الشرعی، ویحتمل ضمان المسبب کما قیل، بل قیل باختصاص الوجوب به ویجبره الحاکم علیه لو امتنع أو یستأجر آخر ولکن یأخذ الأجرة منه.
    [۲۷۰] مسألة ۲۹: إذا کان المصحف للغیر ففی جواز تطهیره بغیر إذنه إشکال، إلا إذا کان ترکه هتکاً ولم یمکن الاستئذان [۲۷۰] منه، فإنه حینئذ لا یبعد وجوبه.
    [۲۷۱] مسألة ۳۰: یجب إزالة النجاسة [۲۷۱]عن المأکول وعن ظروف الأکل والشرب إذا استلزم استعمالها تنجس المأکول والمشروب.
    [۲۷۲] مسألة ۳۱: الأحوط ترک الانتفاع بالأعیان النجسة خصوصاً المیتة، بل والمتنجسة إذا لم تقبل التطهیر، إلا ما جرت السیرة علیه من الانتفاع بالعذرات وغیرها للتسمید والاستصباح بالدهن المتنجس، لکن الأقوی جواز الانتفاع بالجمیع حتی المیتة مطلقاً فی غیر ما یشترط فیه الطهارة، نعم لا یجوز بیعها للاستعمال المحرم [۲۷۲]وفی بعضها لا یجوز بیعه مطلقاً کالمیتة والعذرات [۲۷۳]
    [۲۷۳] مسألة ۳۲: کما یحرم الأکل والشرب للشیء النجس کذا یحرم التسبب لأکل الغیر أو شربه [۲۷۴] وکذا التسبب لاستعماله فیما یشترط فیه الطهارة، فلو باع أو أعار شیئاً نجساً قابلاً للتطهیر یجب الإعلام بنجاسته [۲۷۵] وأما إذا لم یکن هو السبب فی استعماله بأن رأی أن ما یأکله شخص أو یشربه أو یصلی فیه نجس فلا یجب إعلامه.
    [۲۷۴] مسألة ۳۳: لا یجوز سقی المسکرات للأطفال، بل یجب ردعهم، وکذا سائر الأعیان النجسة إذا کانت مضرة لهم [۲۷۶] مطلقاً [۲۷۷] وأما المتنجسات فإن کان التنجس من جهة کون أیدیهم نجسة فالظاهر عدم البأس به، وإن کان من جهة تنجس سابق فالأقوی جواز التسبب [۲۷۸]لأکلهم، وإن کان الأحوط ترکه، وأما ردعهم عن الأکل والشرب مع عدم التسبب فلا یجب من غیر إشکال.
    [۲۷۵] مسألة ۳۴: إذا کان موضع من بیته أو فرشه نجساً فورد علیه ضیف وباشره بالرطوبة المسریة ففی وجوب إعلامه إشکال، وإن کان أحوط، بل لا یخلو عن قوة [۲۷۹] وکذا إذا إحضر عنده طعاماً ثم علم بنجاسته، بل وکذا اذا کان الطعام للغیر وجماعة مشغولون بالأکل فرأی واحد منهم فیه نجاسة، وإن کان عدم الوجوب فی هذه الصورة لا یخلو عن قوة، لعدم کونه سبباً لأکل الغیر، بخلاف الصورة السابقة.
    [۲۷۶] مسألة ۳۵: إذا استعار ظرفاً أو فرشاً أو غیرهما من جاره فتنجس عنده هل یجب علیه إعلامه عند الرد ؟ فیه إشکال، والأحوط الإِعلام، بل لا یخلو عن قوة إذا کان مما یستعمله المالک فیما یشترط فیه الطهارة [۲۸۰].
    [۲۴۲] (علی الاحوط): وان کان الاقوی عدم الاشتراط فیهما.
    [۲۴۳] (ویلحق باللباس): اذا تدثر باللحاف وما یشبهه علی نحو یصدق عرفاً انه لباسه اعتبر طهارته سواء تستر به ام لا، والا فلا، نعم فی الصورة الثانیة یحکم ببطلان الصلاة ـ وان کان طاهراً ـ الا فیما یحکم فیه بصحة صلاة العاری.
    [۲۴۴] (الخارج علی الاحوط): الاظهر عدم الوجوب اذا لم یستلزم الهتک.
    [۲۴۵] (بل مطلقاً علی الاحوط): بل الاظهر هو الجواز مع عدم الهتک لا سیما فیما عدّ من توابع الداخل مثل ان یدخل الانسان وعلی بدنه أو ثوبه دم الجرح أو القرح أو نحو ذلک.
    [۲۴۶] (أو فی مسجد آخر):أو فی غیره من الامکنة.
    [۲۴۷] (وجوب الاتمام): فی ضیق الوقت وکذا مع عدم المنافاة مع الفوریة العرفیة علی الاحوط وفی غیرهما یجب الابطال والازالة مع استلزام الهتک وبدونه یتخیر بین الامرین.
    [۲۴۸] (تلویثه): الموجب للهتک.
    [۲۴۹] (اشد): بان تتوقف ازالته علی تعدد الغسل.
    [۲۵۰] (تخریب شیء): یسیر، أو توقف رفع الهتک علی التخریب والا فیشکل التخریب.
    [۲۵۱] (اصلح من اخراجه): ومن تطهیره فی المحل، وفی جواز قطع المقدار المعتد به أو التطهیر الموجب للنقص المعتد به اشکال، نعم تجب ازالة ما یوجب الهتک مطلقاً، وفی حکم الحصیر غیره مما هو من شؤون المسجد فعلاً کفراشه دون ما هو موجود فی المخزن، نعم یحرم تنجیسه ایضاً، وفی کل مورد ادّی فیه التنجس الی نقصان قیمة ما هو وقف علی المسجد فضمانه علی المنجسّ.
    [۲۵۲] (فمشکل): بل ولو وجد متبرع، نعم یجب تطهیر ظاهر المسجد.
    [۲۵۳] (مال): یسیر لا یوجب صدق الضرر عرفاً.
    [۲۵۴] (وقلنا بجواز جعله): لا دخالة له فی الحکم.
    [۲۵۵] (والاظهر): بل الاظهر خلافه فیهما.
    [۲۵۶] (حال المرور): فی غیر المسجدین اللذین حکم المرور فیهما حکم المکث.
    [۲۵۷] (بل وجوبه): فی وجوبه اشکال بل منع ولو اختاره لزمه التیمم قبله.
    [۲۵۸] (هتک حرمته): فیجب ویتیمم ان امکن.
    [۲۵۹] (اشکال): الاظهر عدم کونها محکومة باحکام المساجد.
    [۲۶۰] (لا یلحقه الحکم): مع عدم استلزامه هتک المسجد کما مر، وربما یحرم التصرف المستلزم للتنجیس فیه لکونه خارجاً عن حدود المنفعة المسبلة، ومعه یحکم بضمانه ولا تجب ازالتها علی المسلمین وجوباً کفائیاً.
    [۲۶۱] (وکذا لو شک): لو لم تکن امارة علی کونه من المسجد کثبوت ید المسلمین علیه بهذا العنوان.
    [۲۶۲] (أو خاصاً): ای بحسب العادة کمسجد السوق والقبیلة واما جواز تخصیص المسجد بطائفة دون اخری فمشکل بل ممنوع نعم لا بأس بوقف مکان معبداً لطائفة خاصة ولکن لا تجری علیه احکام المساجد.
    [۲۶۳] (والا فهو الاحوط): بل الاقوی اذا علم انه یؤدّی الی ازالتها.
    [۲۶۴] (مع الهتک): وحینئذٍ لا اشکال فی وجوب ازالة ما یلزم منه الهتک، واما وجوب إزالة الزائد فمبنی علی الاحتیاط.
    [۲۶۵] (یحرم کتابة القرآن بالمرکب النجس): هذا الحکم وسائر الاحکام المذکورة فی المتن بالنسبة الی المصحف وغیره مما ثبت احترامه شرعاُ تدور مدار الهتک، واطلاقها لغیر صورة الهتک غیر واضح بل ممنوع فی بعض الموارد.
    [۲۶۶] (من قبورهم): بقصد التبرک.
    [۲۶۷] (والاولی): بل اللازم.
    [۲۶۸] (الحاصل بتطهیره): بل نقصان القیمة الحاصل بتنجسه.
    [۲۶۹] (اذا لم یکن لغیره): لا وجه لهذا التقیید.
    [۲۷۰] (ولم یمکن الاستئذان): او امتنع من الاذن والتطهیر، وحینئذٍ لا اشکال فی وجوبه ولکن یحکم بضمان النقص الحاصل بتطهیره.
    [۲۷۱] (یجب ازالة النجاسة): وجوباً شرطیاً من جهة حرمة اکل النجس وشربه، وربما یحرم نفسیاً بتنجیس بعض المأکولات والمشروبات بل تجب ازالة النجاسة عنه ان ثبت وجوب احترامه او حرمة اهانته.
    [۲۷۲] (نعم لا یجوز بیعها للاستعمال المحرم): علی وجه الاشتراط فیحرم الشرط تکلیفاً ووضعاً.
    [۲۷۳] (کالمیتة والعذرات): الاقوی جواز بیع الثانی والاحوط ترک بیع الاول نعم لا یجوز بیع الکلب غیر الصیود والخنزیر، وکذا الخمر من جهة کونه مسکراً ویلحق به الفقاع.
    [۲۷۴] (لأکل الغیر أو شربه): مع کون الحکم منجزاً بالنسبة الیه یحرم التسبیب وایجاد الداعی بل یجب النهی عن المنکر، واذا لم یکن منجزاً فیحرم الامران الاولان ویجب الاعلام فیما ثبتت مبغوضیة العمل بالمعنی الاسم المصدری عند الشارع مطلقاً کشرب الخمر واکل لحم الخنزیر ونحوهما، وان لم تثبت مبغوضیته کذلک فعدم التسبیب هو الاحوط الذی لا ینبغی ترکه.
    [۲۷۵] (یجب الاعلام بنجاسته): مر الکلام فیه فی المسألة العاشرة من فصل ماء البئر.
    [۲۷۶] (اذا کانت مضرة لهم): وکان الاضرار بالغاً حد الخطر علی انفسهم أو ما فی حکمه والا فوجوب الردع عنه غیر معلوم بل الظاهر عدم وجوبه علی غیر من له حق الولایة والحضانة.
    [۲۷۷] (بل مطلقاً): اذا کان مثل المسکر مما ثبت مبغوضیة نفس العمل والا فحکمه حکم المتنجسات.
    [۲۷۸] (فالاقوی جواز التسبب): مع عدم المنافاة لحق الحضانة والولایة کما هو الحال فی غیر المتنجس.
    [۲۷۹] (لا یخلو عن قوة): اذا کانت المباشرة المفروضة بتسبیب منه والا لا یجب اعلامه.
    [۲۸۰] (فیه الطهارة): الواقعیة.
    ◀ الرجوع الی الفهرس
  2. ثبت سیستمی

    احکام الطهارة
    رقم المسألة ▼ [۱۶۱] [۱۶۲] [۱۶۳] [۱۶۴] [۱۶۵] [۱۶۶] [۱۶۷] [۱۶۸] [۱۶۹] [۱۷۰] [۱۷۱] [۱۷۲] [۱۷۳] [۱۷۴] [۱۷۵] [۱۷۶] [۱۷۷] [۱۷۸] [۱۷۹] [۱۸۰] [۱۸۱] [۱۸۲] [۱۸۳] [۱۸۴] [۱۸۵] [۱۸۶] [۱۸۷] [۱۸۸] [۱۸۹] [۱۹۰] [۱۹۱] [۱۹۲] [۱۹۳] [۱۹۴] [۱۹۵] [۱۹۶] [۱۹۷] [۱۹۸] [۱۹۹] [۲۰۰] [۲۰۱] [۲۰۲] [۲۰۳] [۲۰۴] [۲۰۵] [۲۰۶] [۲۰۷] [۲۰۸] [۲۰۹] [۲۱۰] [۲۱۱] [۲۱۲] [۲۱۳] [۲۱۴] الفهرس النجاسات اثنتا عشرة: البول والغائط المنی المیتة الدم الکلب والخنزیر الکافر الخمر الفُقّاع عرق الجنب من الحرام عرق الإبل الجلاّلة فصل (فی النجاسات)
    النجاسات اثنتا عشرة:
    البول والغائط
    الأول والثانی: البول والغائط من الحیوان الذی لا یؤکل لحمه، إنساناً أو غیره برّیاً أو بحریاً صغیراً أو کبیراً بشرط أن یکون له دم سائل [۱۶۳] حین الذبح، نعم فی الطیور المحرمة الأقوی عدم النجاسة، لکن الأحوط فیها أیضاً الاجتناب، خصوصاً الخفاش وخصوصاً بوله، ولا فرق فی غیر المأکول بین أن یکون أصلیاً کالسباع ونحوها أو عارضیاً کالجلاّل وموطوء الإِنسان [۱۶۴] والغنم الذی شرب لبن خنزیرة [۱۶۵]، وأما البول والغائط من حلال اللحم فطاهر حتی الحمار والبغل والخیل، وکذا من حرام اللحم الذی لیس له دم سائل [۱۶۶] کالسمک المحرم ونحوه.
    [۱۶۱] مسألة ۱: ملاقاة الغائط فی الباطن لا توجب النجاسة، کالنوی الخارج من الإنسان أو الدود الخارج منه إذا لم یکن معهما شیء من الغائط وإن کان ملاقیاً له فی الباطن، نعم لو أدخل من الخارج شیئاً فلاقی الغائط فی الباطن کشیشة الاحتقان إن علم ملاقاتها له فالأحوط الاجتناب عنه [۱۶۷]، وأما إذا شک فی ملاقاته فلا یحکم علیه بالنجاسة، فلو خرج ماء الاحتقان ولم یعلم خلطه بالغائط ولا ملاقاته له لا یحکم بنجاسته.
    [۱۶۲] مسألة ۲: لا مانع من بیع البول والغائط من مأکول اللحم، وأما بیعهما من غیر المأکول فلایجوز [۱۶۸]، نعم یجوز الانتفاع بهما فی التسمید ونحوه.
    [۱۶۳] مسألة ۳: إذا لم یعلم کون حیوان معین أنه مأکول اللحم أولا لا یحکم بنجاسة بوله وروثه [۱۶۹]، وإن کان لا یجوز أکل لحمه [۱۷۰] بمقتضی الأصل، وکذا إذا لم یعلم أن له دما سائلاً أم لا، کما أنه إذا شک فی شیء إنه من فضلة حلال اللحم أو حرامه أو شک فی أنه من الحیوان الفلانی یکون نجساً أو من الفلانی حتی یکون طاهراً کما إذا رأی شیئاً لا یدری أنه بعرة فأر أو بعرة الخنفساء ففی جمیع هذه الصور یبنی علی طهارته.
    [۱۶۴] مسألة ۴: لا یحکم بنجاسة فضلة الحیة، لعدم العلم بأن دمها سائل، نعم حکی عن بعض السادة أن دمها سائل، ویمکن اختلاف الحیات فی ذلک، وکذا لا یحکم بنجاسة فضلة التمساح للشک المذکور، وإن حکی عن الشهید ( رحمة الله ) أن جمیع الحیوانات البحریة لیس لها دم سائل إلا التمساح، لکنه غیر معلوم، والکلیة المذکورة أیضاً غیر معلومة.
    المنی
    الثالث: المنی من کل حیوان له دم سائل، حراماً کان أو حلالاً [۱۷۱] برّیاً أو بحریاً، وأما المذی والوذی والودی فطاهر من کل حیوان إلا نجس العین، وکذا رطوبات الفرج والدبر ما عدا البول والغائط.
    المیتة
    الرابع: المیتة من کل ما له دم سائل، حلالاً کان أو حراماً [۱۷۲]، وکذا أجزاؤها المبانة منها، وإن کانت صغاراً عدا ما لا تحله الحیاة منها کالصوف والشعر والوَبَر والعظم والقَرن والمنقار والظفر والمِخلَب والریش والظلف والسن والبیضة إذا اکتست القشر الأعلی، سواء کانت من الحیوان الحلال أو الحرام، وسواء أخذ ذلک بجزّ أو نتف أو غیرهما، نعم یجب غسل المنتوف من رطوبات المیتة، ویلحق بالمذکورات الانفحة [۱۷۳]، وکذا اللبن فی الضرع، ولا ینجس بملاقاة الضرع النجس، لکن الأحوط فی اللبن الاجتناب خصوصاً إذا کان من غیر مأکول اللحم، ولابد من غسل ظاهر الإِنفَحة الملاقی للمیتة، هذا فی میتة غیر نجس العین، وأما فیها فلا یستثنی شیء.
    [۱۶۵] مسألة ۱: الأجزاء المبانة من الحی مما تحله الحیاة کالمبانة من المیتة، إلا الأجزاء الصغار [۱۷۴]کالثالول والبثور وکالجلدة التی تنفصل من الشفة أو من بدن الأجرب عند الحک ونحو ذلک.
    [۱۶۶] مسألة ۲: فأرة المسک المبانة من الحی [۱۷۵] طاهرة علی الأقوی، وإن کان الاحوط الاجتناب عنها، نعم لا اشکال فی طهارة ما فیها من المسک، وأما المبانة من المیت [۱۷۶]ففیها إشکال، وکذا فی مسکها [۱۷۷]، نعم إذا أخذت من ید المسلم [۱۷۸] یحکم بطهارتها ولو لم یعلم انها مبانة من الحی أو المیت.
    [۱۶۷] مسألة ۳: میتة ما لا نفس له طاهرة، کالوَزَغ والعقرب والخنفساء والسمک، وکذا الحیة والتمساح وإن قیل بکونهما ذا نفس، لعدم معلومیة ذلک، مع أنه إذا کان بعض الحیات کذلک لا یلزم الاجتناب عن المشکوک کونه کذلک.
    [۱۶۸] مسألة ۴: إذا شک فی شیء أنه من أجزاء الحیوان أم لا فهو محکوم بالطهارة ، وکذا إذا علم أنه من الحیوان لکن شک فی أنه مما له دم سائل أم لا.
    [۱۶۹] مسألة ۵: المراد من المیتة أعم مما مات حتف أنفة أو قتل أو ذبح علی غیر الوجه الشرعی.
    [۱۷۰] مسألة ۶: ما یؤخذ من ید المسلم من اللحم أو الشحم أو الجلد محکوم بالطهارة [۱۷۹]وإن لم یعلم تذکیته، وکذا ما یوجد فی أرض المسلمین مطروحاً [۱۸۰] إذا کان علیه أثر الاستعمال، لکن الأحوط الاجتناب.
    [۱۷۱] مسألة ۷: ما یؤخذ من ید الکافر أو یوجد فی أرضهم محکوم بالنجاسة [۱۸۱] إلا إذا علم سبق ید المسلم علیه.
    [۱۷۲] مسألة ۸: جلد المیتة لا یطهر بالدبغ، ولا یقبل الطهارة شیء من المیتات سوی میت المسلم، فإنه یطهر بالغُسل.
    [۱۷۳] مسألة ۹: السَقط قبل ولوج الروح نجس، وکذا الفرخ [۱۸۲] فی البیض.
    [۱۷۴] مسألة ۱۰: ملاقاة المیتة بلا رطوبة مسریة لا توجب النجاسة علی الأقوی، وإن کان الأحوط غسل الملاقی، خصوصاً فی میتة الإنسان قبل الغُسل.
    [۱۷۵] مسألة ۱۱: یشترط فی نجاسة المیتة خروج الروح من جمیع جسده، فلو مات بعض الجسد ولم تخرج الروح من تمامه لم ینجس.
    [۱۷۶] مسألة ۱۲: مجرد خروج الروح یوجب النجاسة وإن کان قبل البرد، من غیر فرق بین الإنسان وغیره، نعم وجوب غسل المس للمیت الإنسانی مخصوص بما بعد برده.
    [۱۷۷] مسألة ۱۳: المضُغة نجسة [۱۸۳]، وکذا الَمشیمة وقطعة اللحم التی تخرج حین الوضع مع الطفل.
    [۱۷۸] مسألة ۱۴: إذا قطع عضو من الحی وبقی معلقاً متصلاً به طاهر مادام الاتصال، وینجس بعد الانفصال، نعم لو قطعت یده مثلاً وکانت معلّقة بجلدة رقیقة فالأحوط الاجتناب.
    [۱۷۹] مسألة ۱۵: الجُند المعروف کونه خُصیة کلب الماء إن لم یعلم ذلک واحتمل عدم کونه من أجزاء الحیوان فطاهر وحلال، وإن علم کونه کذلک فلا إشکال فی حرمته، لکنه محکوم بالطهارة لعدم العلم بأن ذلک الحیوان مما له نفس.
    [۱۸۰] مسألة ۱۶: إذا قلع سنّه أو قصّ ظفره فانقطع معه شیء من اللحم فإن کان قلیلاً جداً فهو طاهر، وإلا فنجس.
    [۱۸۱] مسألة ۱۷: إذا وجد عظماً مجرداً وشک فی أنه من نجس العین أو من غیره یحکم علیه بالطهارة حتی لو علم أنه من الإنسان ولم یعلم أنه من کافر أو مسلم.
    [۱۸۲] مسألة ۱۸: الجلد المطروح إن لم یعلم أنه من الحیوان الذی له نفس أو غیره کالسمک مثلاً محکوم بالطهارة.
    [۱۸۳] مسألة ۱۹: یحرم بیع المیتة [۱۸۴]، لکن الأقوی جواز الانتفاع بها فیما لا یشترط فیه الطهارة.
    الدم
    الخامس: الدم من کل ما له نفس سائلة، إنساناً أو غیره کبیراً أو صغیراً قلیلاً کان الدم أو کثیراً، وأما دم لا نفس له فطاهر، کبیراً کان أو صغیراً کالسمک والبَق والبُرغوث، وکذا ما کان من غیر الحیوان کالموجود تحت الأحجار عند قتل سید الشهداء أرواحنا فداه، ویشتثنی من دم الحیوان المتخلّفُ فی الذبیحة بعد خروج المتعارف [۱۸۵]، سواء کان فی العروق أو فی اللحم أو فی القلب أو الکبد، فإنه طاهر، نعم إذا رجع دم المذبح إلی الجوف لرد النفَس أو لکون رأس الذبیحة فی علو کان نجساً، ویشترط فی طهارة المتخلّف أن یکون مما یؤکل لحمه علی الأحوط، فالمتخلّف من غیر المأکول نجس علی الأحوط.
    [۱۸۴] مسألة ۱: العَلَقة المستحیلة من المنی نجسة [۱۸۶]، من إنسان کان أو من غیره حتی العلقة فی البیض، والأحوط الاجتناب عن النقطة من الدم الذی یوجد فی البیض، لکن إذا کانت فی الصفار وعلیه جلدة رقیقة لا ینجس معه البیاض إلا إذا تمزّقت الجلدة.
    [۱۸۵] مسألة ۲: المتخلف فی الذبیحة وإن کان طاهراً، لکنه حرام إلا ما کان فی اللحم مما یعد جزءاً منه.
    [۱۸۶] مسألة ۳: الدم الأبیض إذا فرض العلم بکونه دماً نجس، کما فی خبر فصد العسکری صلوات الله علیه، وکذا إذا صب علیه دواء غیرّ لونه إلی البیاض.
    [۱۸۷] مسألة ۴: الدم الذی قد یوجد فی اللبن عند الحلب نجس ومنّجس للّبن.
    [۱۸۸] مسألة ۵: الجنین الذی یخرج من بطن المذبوح ویکون ذکاته بذکاة اُمه تمام دمه طاهر، ولکنه لا یخلو عن إشکال [۱۸۷] .
    [۱۸۹] مسألة ۶: الصید الذی ذکاته بآلة الصید فی طهارة ما تخلف فیه بعد خروج روحه إشکال [۱۸۸]، وإن کان لا یخلو عن وجه، وأما ما خرج منه فلاإشکال فی نجاسته.
    [۱۹۰] مسألة ۷: الدم المشکوک فی کونه من الحیوان أو لا محکوم بالطهارة، کما أن الشیء الأحمر الذی یشک فی أنه دم أم لا کذلک، وکذا إذا علم أنه من الحیوان الفلانی ولکن لا یعلم أنه مما له نفس أم لا، کدم الحیة والتمساح، وکذا إذا لم یعلم أنه دم شاة أو سمک، فإذا رأی فی ثوبه دما لا یدری أنه منه أو من البَق أو البرغوث یحکم بالطهارة، وأما الدم المتخلف فی الذبیحة إذا شک فی أنه من القسم الطاهر أو النجس فالظاهر الحکم بنجاسته [۱۸۹] عملاً بالاستصحاب وإن کان لا یخلو عن إشکال، ویحتمل التفصیل بین ما إذا کان الشک من جهة احتمال رد النفَس فیحکم بالطهارة لأصالة عدم الرد، وبین ما کان لأجل احتمال کون رأسه علی علو فیحکم بالنجاسة عملاً بأصالة عدم خروج المقدار المتعارف.
    [۱۹۱] مسألة ۸: إذا خرج من الجُرح أو الدُمَل شیء أصفر یشک فی أنه دم أم لا محکوم بالطهارة، وکذا إذا شک من جهة الظلمة أنه دم أم قَیح، ولا یجب علیه الاستعلام.
    [۱۹۲] مسألة ۹: إذا حک جسده فخرجت رطوبة یشک فی انها دم أو ماء أصفر یحکم علیها بالطهارة.
    [۱۹۳] مسألة ۱۰: الماء الأصفر الذی ینجمد علی الجُرح عند البُرء طاهر إلا إذا علم کونه دماً أو مخلوطاً به، فإنه نجس إلا إذا استحال جلداً.
    [۱۹۴] مسألة ۱۱: الدم المراق فی الأمراق حال غلیانها نجس منجس وإن کان قلیلاً مستهلکاً، والقول بطهارته بالنار لروایة ضعیفة [۱۹۰] ضعیف.
    [۱۹۵] مسألة ۱۲: إذا غرز إبرة أو أدخل سِکیناً فی بدنه أو بدن حیوان فإن لم یعلم ملاقاته للدم فی الباطن فطاهر، وإن علم ملاقاته لکنه خرج نظیفاً فالأحوط [۱۹۱] الاجتناب عنه.
    [۱۹۶] مسألة ۱۳: إذا استهلک الدم الخارج من بین الأسنان فی ماء الفم فالظاهر طهارته بل جواز بلعه، نعم لو دخل من الخارج دم فی الفم فاستهلک فالأحوط [۱۹۲] الاجتناب عنه، والأولی غسل الفم بالمضمضة أو نحوها.
    [۱۹۷] مسألة ۱۴: الدم المنجمد تحت الأظفار أو تحت الجلد من البدن إن لم یستحل وصدق علیه الدم نجس [۱۹۳]، فلو انخرق الجلد ووصل الماء إلیه تنجس، ویشکل معه الوضوء أو الغسل، فیجب إخراجه إن لم یکن حرج، ومعه یجب أن یجعل علیه شیئاً مثل الجبیرة فیتوضأ أو یغتسل [۱۹۴]، هذا إذا علم أنها دم منجمد، وإن احتمل کونه لحما صار کالدم من جهة الرض کما یکون کذلک غالباً [۱۹۵] فهو طاهر.
    الکلب والخنزیر
    السادس، والسابع: الکلب والخنزیر البریان، دون البحری منهما، وکذا رطوباتهما وأجزاؤهما وإن کانت مما لا تحله الحیاة کالشعر والعظم ونحوهما، ولو اجتمع أحدهما مع الآخر أو مع آخر فتولّد منهما ولد فإن صدق علیه اسم أحدهما تبعه، وإن صدق علیه اسم أحد الحیوانات الأخر أو کان مما لیس له مثل فی الخارج کان طاهراً، وإن کان الأحوط [۱۹۶] الاجتناب عن المتولد منهما إذا لم یصدق علیه اسم أحد الحیوانات الطاهرة، بل الأحوط الاجتناب عن المتولد من أحدهما مع طاهر إذا لم یصدق علیه اسم ذلک الطاهر، فلو نزا کلب علی شاة أو خروف علی کلبة ولم یصدق علی المتولد منهما اسم الشاة فالأحوط الاجتناب عنه وإن لم یصدق علیه اسم الکلب.
    الکافر
    الثامن: الکافر بأقسامه [۱۹۷] حتی المرتد بقسمیه والیهود والنصاری والمجوس، وکذا رطوباته وأجزاؤه سواء کانت مما تحله الحیاة أو لا، والمراد بالکافر من کان منکراً للألوهیة [۱۹۸] أو التوحید أو الرسالة أو ضروریاً من ضروریات الدین مع الالتفات إلی کونه ضروریاً بحیث یرجع إنکاره إلی إنکار الرسالة [۱۹۹]، والأحوط الاجتناب [۲۰۰] عن منکر الضروری مطلقاً وإن لم یکن ملتفتاً إلی کونه ضروریاً، وولد الکافر یتبعه فی النجاسة [۲۰۱] إلا إذا أسلم بعد البلوغ أو قبله مع فرض کونه عاقلاً ممیزاً وکان إسلامه عن بصیرة [۲۰۲] علی الأقوی، ولا فرق فی نجاسته بین کونه من حلال أو من الزنا ولو فی مذهبه، ولو کان أحد الأبوین مسلماً فالولد تابع له إذا لم یکن عن زنا بل مطلقاً علی وجه مطابق لأصل الطهارة.
    [۱۹۸] مسألة ۱: الأقوی طهارة ولد الزنا من المسلمین سواء کان من طرف أو طرفین، بل وإن کان أحد الأبوین مسلماً کما مر.
    [۱۹۹] مسألة ۲: لا إشکال فی نجاسة الغُلاة [۲۰۳] والخوارج [۲۰۴] والنواصب، وأما المجسّمة والمجبّرة والقائلین بوحدة الوجود من الصوفیة إذا التزموا بأحکام الإسلام فالأقوی عدم نجاستهم إلا مع العلم بالتزامهم بلوازم مذاهبهم من المفاسد [۲۰۵].
    [۲۰۰] مسألة ۳: غیر الاثنی عشریة من فرق الشیعة إذا لم یکونوا ناصبین ومُعادین لسائر الأئمة ولا سابّین لهم طاهرون، وأما مع النصب أو السب للأئمة الذین لا یعتقدون بإمامتهم فهم مثل سائر النواصب.
    [۲۰۱] مسألة ۴: من شک فی إسلامه وکفره طاهر، وإن لم یجر علیه سائر أحکام الإسلام.
    الخمر
    التاسع: الخمر بل کل مسکر مائع بالأصالة [۲۰۶] وإن صار جامداً بالعرض، لا الجامد کالبنج وإن صار مائعاً بالعرض.
    [۲۰۲] مسألة ۱: ألحق المشهور بالخمر العصیر العنبی إذا غلی قبل أن یذهب ثلثاه، وهو الأحوط، وإن کان الأقوی طهارته، نعم لا إشکال فی حرمته سواء غلی بالنار أو بالشمس أو بنفسه، وإذا ذهب ثلثاه صار حلالاً [۲۰۷] سواء کان بالنار أو بالشمس أو بالهواء، بل الأقوی حرمته بمجرد النشیش[۲۰۸] وإن لم یصل إلی حد الغلیان، ولا فرق بین العصیر ونفس العنب، فإذا غلی نفس العنب من غیر أن یعصر کان حراماً [۲۰۹]، وأما التمر والزبیب وعصیرهما فالأقوی عدم حرمتهما أیضاً بالغلیان، وإن کان الأحوط الاجتناب عنهما أکلاً بل من حیث النجاسة أیضاً.
    [۲۰۳] مسألة ۲: إذا صار العصیر دبساً بعد الغلیان قبل أن یذهب ثلثاه فالأحوط حرمته [۲۱۰]، وإن کان لحلیته وجه، وعلی هذا فإذا استلزم ذهاب ثلثیه احتراقه فالأولی أن یصب علیه مقدار من الماء فإذا ذهب ثلثاه حلّ بلا إشکال.
    [۲۰۴] مسألة ۳: یجوز أکل الزبیب والکشمش والتمر فی الأمراق والطبیخ وإن غلت، فیجوز أکلها بأی کیفیة کانت علی الأقوی.
    الفُقّاع
    العاشر: الفُقّاع [۲۱۱]، وهو شراب یتّخذ من الشعیر علی وجه مخصوص [۲۱۲]، ویقال إن فیه سکراً خفیاً، وإذا کان متخذاً من غیر الشعیر فلا حرمة ولا نجاسة إلا إذا کان مسکراً.
    [۲۰۵] مسألة ۱: ماء الشعیر الذی یستعمله الأطباء فی معالجاتهم لیس من الفقاع، فهو طاهر حلال.
    عرق الجنب من الحرام
    الحادی عشر: عرق الجنب من الحرام [۲۱۳]، سواء خرج حین الجماع أو بعده من الرجل أو المرأة، سواء کان من زنا أو غیره کوطء البهیمة أو الاستمناء أو نحوها مما حرمته ذاتیة، بل الأقوی ذلک فی وطء الحائض والجماع فی یوم الصوم الواجب المعین أو فی الظهار قبل التکفیر.
    [۲۰۶] مسألة ۱: العرق الخارج منه حال الاغتسال قبل تمامه نجس، وعلی هذا فلیغتسل فی الماء البارد، وإن لم یتمکن فلیرتمس فی الماء الحار وینوی الغسل حال الخروج أو یحرک بدنه تحت الماء بقصد الغسل.
    [۲۰۷] مسألة ۲: إذا أجنب من حرام ثم من حلال أو من حلال ثم من حرام بالظاهر نجاسه عرقه أیضاً، خصوصاً فی الصورة الاُولی.
    [۲۰۸] مسألة ۳: المُجنب من حرام إذا تیمم لعدم التمکن من الغسل فالظاهر عدم نجاسة عرقه، وإن کان الأحوط الاجتناب عنه ما لم یغتسل، وإذا وجد الماء یغتسل بعد فعرقه نجس، لبطلان تیممه بالوجدان.
    [۲۰۹] مسألة ۴: الصبی الغیر البالغ إذا أجنب من حرام ففی نجاسة عرقه إشکال، والأحوط أمره بالغسل، إذ یصح منه قبل البلوغ علی الأقوی.
    عرق الإبل الجلاّلة
    الثانی عشر: عرق الإبل الجلاّلة بل مطلق الحیوان الجلال علی الأحوط.
    [۲۱۰] مسألة ۱: الأحوط الاجتناب عن الثعلب والأرنب والوزغ والعقرب والفأر بل مطلق المسوخات، وإن کان الأقوی طهارة الجمیع.
    [۲۱۱] مسألة ۲: کل مشکوک طاهر [۲۱۴]، سواء کانت الشبهة لاحتمال کونه من الأعیان النجسة أو لاحتمال تنجسه مع کونه من الأعیان الطاهرة، والقول بأن الدم المشکوک کونه من القسم الطاهر أو النجس محکوم بالنجاسة ضعیف، نعم یستثنی مما ذکرنا الرطوبة الخارجة بعد البول قبل الاستبراء بالخرطات أو بعد خروج المنی قبل الاستبراء بالبول، فإنها مع الشک محکومة بالنجاسة.
    [۲۱۲] مسألة ۳: الأقوی طهارة غسالة الحمام وإن ظن نجاستها، لکن الأحوط الاجتناب عنها.
    [۲۱۳] مسألة ۴: یستحب رشّ الماء إذا أراد أن یصلی فی معابد الیهود والنصاری مع الشک فی نجاستها، وإن کانت محکومة بالطهارة.
    [۲۱۴] مسألة ۵: فی الشک فی الطهارة والنجاسة لا یجب الفحص، بل یبنی علی الطهارة إذا لم یکن مسبوقاً بالنجاسة ولو أمکن حصول العلم بالحال فی الحال.
    [۱۶۳] ( (بشرط ان یکون له دم سائل): فیه کلام سیأتی.
    [۱۶۴] ( (وموطوء الانسان): من البهائم.
    [۱۶۵] ( (والغنم الذی شرب لبن خنزیرة): بل الجدی الذی رضع منه حتی اشتد لحمه وعظمه، ولا یترک الاحتیاط بالاجتناب عن غیر الجدی ایضاً اذا کان کذلک.
    [۱۶۶] ( (لیس له دم سائل): لا یترک الاحتیاط بالاجتناب عن بوله اذا کان له بول وعدّ ذا لحم عرفاً.
    [۱۶۷] ( (فالاحوط الاجتناب عنه): لا بأس بترکه.
    [۱۶۸] ( (فلا یجوز): جوازه لا یخلو من وجه اذا کانت لهما منفعة محلله.
    [۱۶۹] ( (لا یحکم بنجاسة بوله وروثه): فی الشبهة الموضوعیة وکذا فی الحکمیة بعد الفحص للفقیه ومن یرجع الیه والا فاللازم الاجتناب.
    [۱۷۰] ( (لا یجوز اکل لحمه): بل یجوز مطلقاً ولکن بعد الفحص فی الشبهة الحکمیة کما تقدم.
    [۱۷۱] ( (او حلالاً): علی الاحوط فیه.
    [۱۷۲] ( (أو حراماً): ربما یستثنی منه الشهید ومن اغتسل لاجراء الحد علیه أو القصاص منه ولا یخلو من وجه.
    [۱۷۳] ( (الانفحة): انما یحکم بطهارة المظروف وهو اللباء لا ظرفه.
    [۱۷۴] ( (الاجزاء الصغار): التی زالت عنها الحیاة وتنفصل بسهولة.
    [۱۷۵] ( (المبانة من الحی): ولو بعلاج بعد صیرورتها معدة للانفصال بزوال الحیاة عنها.
    [۱۷۶] ( (من المیت): المبانة من المذکی طاهرة مطلقاً، واما من المیتة فحکمها حکم المبانة من الحی.
    [۱۷۷] ( (وکذا فی مسکها): لا اشکال فی طهارته فی نفسه نعم لو علم بملاقاته النجس مع الرطوبة المسریة حکم بنجاسة.
    [۱۷۸] ( (من ید المسلم): أو غیره.
    [۱۷۹] ( (محکوم بالطهارة): وبسائر آثار التذکیة اذا کانت مقروناً بتصرف یشعر بها وکذا ما یؤخذ من سوق المسلمین ـ اذا لم یعلم ان المأخوذ منه غیر مسلم ـ وما صنع فی أرض غلب فیها المسلمون، بلا فرق فی الثلاثة بین ان یکون مسبوقاً بید غیر المسلم أو سوقه وعدمه اذا احتمل ان ذا الید أو المأخوذ منه فی السوق أو المتصدی للصنع محرز لتذکیته.
    [۱۸۰] ( (المسلمین مطروحاً): فی الحکم بتذکیته مع عدم احراز احد الامور الثلاثة المتقدمة اشکال فیکون محکوماً بما سیجیء فی المسألة الاتیة.
    [۱۸۱] ( (محکوم بالنجاسة): لا یبعد الحکم بطهارته وبجواز الصلاة فیه، نعم لا یجوز اکله ما لم یحرز کونه مذکی ولو من جهة سبق احد الامور الثلاثة المتقدمة.
    [۱۸۲] ( (وکذا الفرخ): علی الاحوط فیها والاظهر فی الفرخ الطهارة.
    [۱۸۳] ( (المضغة نجسة): لا دلیل یعتد به علی نجاسة المذکورات.
    [۱۸۴] ( (یحرم بیع المیتة): علی الاحوط وجوباً فیما اذا کانت محکومة بالنجاسة واستحباباً فی غیرها.
    [۱۸۵] ( (بعد خروج المتعارف): المیزان فی طهارة الدم المتخلف کون الحیوان محکوماً بالتذکیة وعدم خروج الدم المتعارف انما یضر بتذکیة الذبیحة فیما اذاکان بسبب انجماد الدم فی عروقها أو لنحو ذلک واما اذا کان لاجل سبق نزیفها لجرح مثلاً فلا یضر بتذکیتها.
    [۱۸۶] ( (نجسة): علی الاحوط فیها وفیما بعدها بل طهارة ما فی البیض هو الاقوی.
    [۱۸۷] ( (لا یخلو عن اشکال): ضعیف.
    [۱۸۸] ( (اشکال): هو کسابقه.
    [۱۸۹] ( (فالظاهر الحکم بنجاسته): الاظهر طهارته عملاً بقاعدة الطهارة الا اذا کان الحیوان محکوماً بعدم التذکیة ولو من جهة عدم احراز خروج الدم المعتبر خروجه فی تحققها، ومجرد کون رأس الذبیحة علی علو لا یمنع من خروجه فالتفصیل الاتی لا وجه له ایضاً.
    [۱۹۰] ( (لروایة ضعیفة): لا ضعف فی بعض الروایات الدالة علی الطهارة وقد عمل بها جمع من القدماء ولکن لا یترک الاحتیاط بالاجتناب عنه.
    [۱۹۱] ( (فالاحوط): استحباباً.
    [۱۹۲] ( (فالاحوط): الأولی.
    [۱۹۳] ( (نجس): اذا ظهر، والحکم بتنجس الماء الواصل الیه ووجوب اخراجه یختص بما اذا عدّ من الظواهر.
    [۱۹۴] ( (فیتوضأ أو یغتسل): بل الظاهر تعین التیمم.
    [۱۹۵] ( (غالباً): الغلبة ممنوعة.
    [۱۹۶] ( (وان کان الاحوط): بل لا یخلو عن قوة.
    [۱۹۷] ( (الکافر باقسامه): شمول الحکم للکتابی مبنی علی الاحتیاط الاستحبابی، والمرتد یلحقه حکم الطائفة التی لحق بها.
    [۱۹۸] ( (منکراً للالوهیة): بالمعنی المقابل للاقرار لسانا بالشهادتین.
    [۱۹۹] ( (انکار الرسالة): ولو فی الجملة بان یرجع الی تکذیب النبی صلّی الله علیه وآله فی بعض ما بلّغه عن الله تعالی سواء کان من الاحکام کالفرائض ولزوم مودة ذوی القربی أو غیرها.
    [۲۰۰] ( (والاحوط الاجتناب): لا وجه له مع کون انکاره لبعده عن محیط المسلمین وعدم علمه بکونه من الدین.
    [۲۰۱] ( (یتبعه فی النجاسة): لا وجه للتبعیة اذا کان ممیزاً وکان منکراً للمذکورات، واما فی غیره فاطلاق التبعیة لمن کان معرضاً عنهم الی المسلمین أو فی حالة الفحص والنظر محل نظر.
    [۲۰۲] ( (عن بصیرة): لا یعتبر ذلک.
    [۲۰۳] ( (الغلاة): الغلاة طوائف مختلفة العقائد فمن کان منهم یذهب فی غلوه الی حد ینطبق علیه التعریف المتقدم للکافر حکم بنجاسته دون غیره، وکذا الحال فی الطوائف الاتیة، نعم الناصب محکوم بالنجاسة علی ای تقدیر وکذا السابّ اذا انطبق علیه عنوان النصب.
    [۲۰۴] ( (الخوارج): الخوارج علی قسمین ففیهم من یعلن بغضه لاهل البیت علیهم السلام فیندرج فی النواصب وفیهم من لا یکون کذلک وان عدّ منهم ـ لاتباعه فقههم ـ فلا یحکم بنجاسته.
    [۲۰۵] ( (من المفاسد): الموجبة للکفر لا مطلقاً.
    [۲۰۶] ( (کل مسکر مائع بالاصالة): الحکم فی غیر الخمر مبنی علی الاحتیاط الاستحبابی.
    [۲۰۷] ( (حلالاً): اذا لم یحرز صیرورته مسکراً ـ کما ادعی فیما اذا غلی بنفسه ـ والا فلا یحل الا بالتخلیل، وما ذکرناه یجری فی العصیر الزبیبی والتمری ایضاً.
    [۲۰۸] ( (بمجرد النشیش): فیه منع نعم هو احوط.
    [۲۰۹] ( (کان حراماً): علی الاحوط.
    [۲۱۰] ( (فالاحوط حرمته): لایترک.
    [۲۱۱] ( (الفقّاع): علی الاحوط وان کان حراماً بلا اشکال.
    [۲۱۲] ( (علی وجه مخصوص): یوجب النشوه عادة لا السکر.
    [۲۱۳] ( (عرق الجنب من الحرام): الاظهر طهارته وجواز الصلاة فیه فتسقط الفروع الاتیة.
    [۲۱۴] ( (کل مشکوک طاهر): لا یجب الاجتناب عنه مع کون الشبهة بدویة وعدم اقتضاء الاستصحاب نجاسته.
    ◀ الرجوع الی الفهرس
  3. ثبت سیستمی

    سایر المسائل
    رقم المسألة ▼ [۱] [۲] [۳] [۴] [۵] [۶] [۷] [۸] [۹] [۱۰] [۱۱] [۱۲] [۱۳] [۱۴] [۱۵] [۱۶] [۱۷] [۱۸] [۱۹] [۲۰] [۲۱] [۲۲] [۲۳] [۲۴] [۲۵] [۲۶] [۲۷] [۲۸] [۲۹] [۳۰] [۳۱] [۳۲] [۳۳] [۳۴] [۳۵] [۳۶] [۳۷] [۳۸] [۳۹] [۴۰] [۴۱] [۴۲] [۴۳] [۴۴] [۴۵] [۴۶] [۴۷] [۴۸] [۴۹] [۵۰] [۵۱] [۵۲] [۵۳] [۵۴] [۵۵] [۵۶] [۵۷] [۵۸] [۵۹] [۶۰] [۶۱] [۶۲] [۶۳] [۶۴] [۶۵] [۶۶] [۶۷] [۶۸] [۶۹] [۷۰] [۷۱] [۷۲] الفهرس التقلید طرق تحصیل فتوی المجتهد المقدمة
    بسم الله الرحمن الرحیم
    الحمد لله رب العالمین، وصلی الله علی محمد خیر خلقه وآله الطاهرین، وبعد فیقول المعترف بذنبه، المفتقر إلی رحمة ربه، محمد کاظم الطباطبائی: هذه جملة مسائل مما تعم به البلوی وعلیها الفتوی، جمعت شتاتها وأحصیت متفرقاتها، عسی أن ینتفع بها إخواننا المؤمنون وتکون ذخراً لیوم لا ینفع فیه مال ولا بنون، والله ولی التوفیق.
    التقلید
    [۱] مسألة ۱: یجب علی کل مکلف فی عباداته ومعاملاته [۱]أن یکون مجتهداً أو مقلداً أو محتاطاً.
    [۲] مسألة ۲: الأقوی جواز العمل بالاحتیاط مجتهداً کان أو لا، لکن یجب أن یکون عارفاً بکیفیة الاحتیاط بالاجتهاد أو بالتقلید [۲].
    [۳] مسألة ۳: قد یکون الاحتیاط فی الفعل کما إذا احتمل کون الفعل واجباً وکان قاطعاً بعدم حرمته، وقد یکون فی الترک کما إذا احتمل حرمة فعل وکان قاطعاً بعدم وجوبه، وقد یکون فی الجمع بین أمرین مع التکرار [۳]کما إذا لم یعلم أن وظیفته القصر أو التمام.
    [۴] مسألة ۴: الأقوی جواز الاحتیاط ولو کان مستلزماً للتکرار [۴] وأمکن الاجتهاد أو التقلید.
    [۵] مسألة ۵: فی مسألة جواز الاحتیاط یلزم أن یکون مجتهداً أو مقلداً، لأن المسألة خلافیة.
    [۶] مسألة ۶: فی الضروریات لا حاجة إلی التقلید [۵] کوجوب الصلاة والصوم ونحوهما، وکذا فی الیقینیات إذا حصل له الیقین، وفی غیرهما یجب التقلید إن لم یکن مجتهداً إذا لم یمکن الاحتیاط، وإن أمکن تخیر بینه وبین التقلید.
    [۷] مسألة ۷: عمل العامّی بلا تقلید ولا احتیاط باطل [۶].
    [۸] مسألة ۸: التقلید هو الالتزام بالعمل [۷] بقول مجتهد معین [۸]، وإن لم یعمل بعد، بل ولو لم یأخذ فتواه فإذا أخذ رسالته والتزم بالعمل بما فیها کفی فی تحقق التقلید.
    [۹] مسألة ۹: الأقوی جواز البقاء [۹] علی تقلید المیت، ولا یجوز تقلید المیت ابتداء.
    [۱۰] مسألة ۱۰: إذا عدل عن المیت إلی الحی لا یجوز له العود إلی المیت[۱۰].
    [۱۱] مسألة ۱۱: لا یجوز العدول عن الحی إلی الحی [۱۱] إلا إذا کان الثانی أعلم.
    [۱۲] مسألة ۱۲: یجب تقلید الأعلم مع الإِمکان علی الأحوط [۱۲]، ویجب الفحص عنه.
    [۱۳] مسألة ۱۳: إذا کان هناک مجتهدان متساویان فی الفضیلة یتخیر بینهما [۱۳]، إلا إذا کان أحدهما أورع [۱۴] فیختار الأورع.
    [۱۴] مسألة ۱۴: إذا لم یکن للأعلم [۱۵] فتوی فی مسألة من المسائل یجوز فی تلک المسألة الأخذ من غیر الأعلم [۱۶] وإن أمکن الاحتیاط.
    [۱۵] مسألة ۱۵: إذا قلد مجتهداً کان یجوّز البقاء علی تقلید المیت فمات ذلک المجتهد لا یجوز البقاء علی تقلیده فی هذه المسألة، بل یجب الرجوع إلی الحی الأعلم فی جواز البقاء وعدمه.
    [۱۶] مسألة ۱۶: عمل الجاهل المقصر الملتفت باطل [۱۷] وإن کان مطابقاً للواقع، وأما الجاهل القاصر أو المقصر الذی کان غافلاً حین العمل وحصل منه قصد القربة فإن کان مطابقاً لفتوی المجتهد الذی قلده بعد ذلک کان صحیحا، والأحوط مع ذلک مطابقته لفتوی المجتهد الذی کان یجب علیه تقلیده حین العمل.
    [۱۷] مسألة ۱۷: المراد من الأعلم [۱۸] من یکون أعرف بالقواعد والمدارک للمسألة، و أکثر اطلاعاً لنظائرها وللأخبار، وأجود فهماً للأخبار، والحاصل أن یکون أجود استنباطاً [۱۹]. والمرجع فی تعیینه أهل الخبرة والاستنباط.
    [۱۸] مسألة ۱۸: الأحوط عدم تقلید المفضول حتی فی المسألة [۲۰] التی توافق فتواه فتوی الأفضل.
    [۱۹] مسألة ۱۹: لا یجوز تقلید غیر المجتهد وإن کان من أهل العلم، کما أنه یجب علی غیر المجتهد التقلید وإن کان من أهل العلم.
    [۲۰] مسألة ۲۰: یعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجدانی [۲۱]، کما إذا کان المقلد من أهل الخبرة وعلم باجتهاد شخص، وکذا یعرف بشهادة عدلین من أهل الخبرة إذا لم تکن معارضة [۲۲] بشهادة آخرین من أهل الخبرة ینفیان عنه الاجتهاد، وکذا یعرف بالشیاع المفید للعلم وکذا الأعلمیة تعرف بالعلم أو البینة الغیر المعارضة أو الشیاع المفید للعلم .
    [۲۱] مسألة ۲۱: إذا کان مجتهدان لا یمکن تحصیل العلم بأعلمیة أحدهما ولا البینة، فإن حصل الظن بأعلمیة [۲۳] أحدهما تعین تقلیده، بل لو کان فی أحدهما احتمال الأعلمیة یقدم، کما إذا علم أنهما إما متساویان أو هذا المعین أعلم ولا یحتمل أعلمیة الآخر، فالأحوط تقدیم من یحتمل أعلمیته.
    [۲۲] مسألة ۲۲: یشترط فی المجتهد أمور [۲۴]: البلوغ، والعقل، والإِیمان، والعدالة، والرجولیة، والحرّیة ـ علی قول ـ، وکونه مجتهداً مطلقاً فلا یجوز تقلید المتجزّی، والحیاة فلا یجوز تقلید المیت ابتداء، نعم یجوز البقاء کما مر، وأن یکون أعلم فلا یجوز ـ علی الأحوط ـ تقلید المفضول مع التمکن من الأفضل، وأن لا یکون متولداً من الزنا، وأن لا یکون مقبلا علی الدنیا وطالباً لها مکبّاً علیها مجدّاً فی تحصیلها، ففی الخبر (( من کان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدینه، مخالفاً لهواه، مطیعاً لأمر مولاه، فللعوام أن یقلدوه )) .
    [۲۳] مسألة ۲۳: العدالة عبارة عن ملکة [۲۵] إتیان الواجبات وترک المحرمات، وتعرف بحسن الظاهر الکاشف عنها علماً أوظناً [۲۶]، وتثبت بشهادة العدلین، وبالشیاع المفید للعلم.
    [۲۴] مسألة ۲۴: إذا عرض للمجتهد ما یوجب فقده للشرائط یجب علی المقلد العدول إلی غیره.
    [۲۵] مسألة ۲۵: إذا قلد من لم یکن جامعاً ومضی علیه برهة من الزمان کان کمن لم یقلد أصلاً، فحاله حال الجاهل القاصر أو المقصر [۲۷].
    [۲۶] مسألة ۲۶: إذا قلد من یحرّم البقاء علی تقلید المیت فمات وقلد من یجوّز البقاء، له أن یبقی [۲۸] علی تقلید الأول فی جمیع المسائل إلا مسألة حرمة البقاء.
    [۲۷] مسألة ۲۷: یجب علی المکلف العلم بأجزاء العبادات وشرائطها وموانعها ومقدماتها، ولو لم یعلمها لکن علم إجمالاً أن عمله واجد لجمیع الأجزاء والشرائط وفاقد للموانع صح [۲۹] وإن لم یعلمها تفصیلاً.
    [۲۸] مسألة ۲۸: یجب تعلم مسائل الشک والسهو بالمقدار الذی هو محل الابتلاء غالباً [۳۰]، نعم لو اطمأن من نفسه أنه لا یبتلی بالشک والسهو صح عمله [۳۱]وإن لم یحصّل العلم بأحکامهما.
    [۲۹] مسألة ۲۹: کما یجب التقلید فی الواجبات والمحرمات یجب فی المستحبات [۳۲] والمکروهات والمباحات، بل یجب تعلم حکم کل فعل یصدر منه سواء کان من العبادات أو المعاملات أو العادیات.
    [۳۰] مسألة ۳۰: إذا علم أن الفعل الفلانی لیس حراماً ولم یعلم أنه واجب أو مباح أو مستحب أو مکروه یجوز له أن یأتی [۳۳] به لاحتمال کونه مطلوباً وبرجاء الثواب، وإذا علم أنه لیس بواجب ولم یعلم أنه حرام أو مکروه أو مباح، له أن یترکه لاحتمال کونه مبغوضاً.
    [۳۱] مسألة ۳۱: إذا تبدّل رأی المجتهد لا یجوز للمقلد البقاء علی رأیه الأول.
    [۳۲] مسألة ۳۲: إذا عدل المجتهد عن الفتوی إلی التوقف والتردد یجب علی المقلد الاحتیاط أو العدول إلی الأعلم بعد ذلک المجتهد.
    [۳۳] مسألة ۳۳: إذا کان هناک مجتهدان متساویان فی العلم کان للمقلد تقلید [۳۴]أیهما شاء، ویجوز التبعیض فی المسائل، وإذا کان أحدهما أرجح من الآخر فی العدالة أو الورع او نحو ذلک فالأولی بل الأحوط اختیاره.
    [۳۴] مسألة ۳۴: إذا قلد من یقول بحرمة العدول حتی إلی الأعلم ثم وجد أعلم من ذلک المجتهد فالأحوط العدول [۳۵] إلی ذلک الأعلم وإن قال الأول بعدم جوازه.
    [۳۵] مسألة ۳۵: إذا قلد شخصاً بتخیل أنه زید فبان عمرواً فإن کانا متساویین فی الفضیلة ولم یکن علی وجه التقیید صح [۳۶]، وإلا فمشکل [۳۷].
    طرق تحصیل فتوی المجتهد
    [۳۶] مسألة ۳۶: فتوی المجتهد تعلم بأحد أمور:
    الاول: أن یسمع منه شفاهاً. الثانی: أن یخبر بها عدلان. الثالث: إخبار عدل واحد [۳۸]، بل یکفی إخبار شخص موثق یوجب قوله الاطمئنان وإن لم یکن عادلا. الرابع: الوجدان فی رسالته، ولابد أن تکون مأمونة من الغلط. [۳۷] مسألة ۳۷: إذا قلد من لیس [۳۹]له أهلیة الفتوی ثم التفت وجب علیه العدول، وحال الأعمال السابقة حال عمل الجاهل الغیر المقلد، وکذا إذا قلد غیر الأعلم وجب ـ علی الأحوط ـ العدول الی الأعلم، وإذا قلد الأعلم ثم صار بعد ذلک غیره أعلم وجب العدول إلی الثانی علی الأحوط.
    [۳۸] مسألة ۳۸: إن کان الأعلم منحصراً فی شخصین ولم یمکن التعیین [۴۰] فإن أمکن الاحتیاط بین القولین فهو الأحوط، وإلا کان مخیراً بینهما.
    [۳۹] مسألة ۳۹: إذا شک فی موت المجتهد أو فی تبدل رأیه أو عروض ما یوجب عدم جواز تقلیده یجوز له البقاء إلی أن یتبین الحال.
    [۴۰] مسألة ۴۰: إذا علم أنه کان فی عباداته بلا تقلید مدة من الزمان ولم یعلم مقداره فإن علم بکیفیتها وموافقتها للواقع أو لفتوی المجتهد الذی یکون مکلفاً بالرجوع إلیه فهو [۴۱]، وإلا فیقضی المقدار الذی یعلم معه بالبراءة علی الأحوط، وإن کان لا یبعد جواز الاکتفاء بالقدر المتیقن.
    [۴۱] مسألة ۴۱: إذا علم أن أعماله السابقة کانت مع التقلید لکن لا یعلم أنها کانت عن تقلید صحیح [۴۲] أم لا بنی علی الصحة.
    [۴۲] مسألة ۴۲: إذا قلد مجتهداً ثم شک فی أنه جامع للشرائط [۴۳] أم لا وجب علیه الفحص.
    [۴۳] مسألة ۴۳: من لیس أهلاً للفتوی [۴۴]یحرم علیه الإفتاء، وکذا من لیس أهلاً للقضاء یحرم علیه القضاء بین الناس، وحکمه لیس بنافذ، ولا یجوز الترافع إلیه، ولا الشهادة عنده، والمال الذی یؤخذ بحکمه حرام [۴۵] وإن کان الآخذ محقاً إلا إذا انحصر استنقاذ حقه بالترافع عنده.
    [۴۴] مسألة ۴۴: یجب فی المفتی والقاضی العدالة، وتثبت العدالة [۴۶] بشهادة عدلین، وبالمعاشرة المفیدة للعلم بالملکة او الاطمئنان بها، وبالشیاع المفید للعلم.
    [۴۵] مسألة ۴۵: أذا مضت مدة من بلوغه وشک بعد ذلک فی أن أعماله کانت عن تقلید صحیح أم لا، یجوز له البناء علی الصحة فی أعماله السابقة، وفی اللاحقة یجب علیه التصحیح فعلا.
    [۴۶] مسألة ۴۶: یجب علی العامّی أن یقلد الأعلم فی مسألة وجوب تقلید الأعلم أو عدم وجوبه، ولا یجوز أن یقلد غیر الأعلم إذا أفتی بعدم وجوب تقلید الأعلم، بل لو أفتی الأعلم بعدم وجوب تقلید الأعلم یشکل جواز الاعتماد [۴۷] علیه، فالقدر المتیقن للعامّی تقلید الأعلم فی الفرعیات.
    [۴۷] مسألة ۴۷: إذا کان مجتهدان أحدهما أعلم فی أحکام العبادات والآخر أعلم فی المعاملات فالأحوط [۴۸]تبعیض التقلید، وکذا إذا کان أحدهما أعلم فی بعض العبادات مثلاً والآخر فی البعض الآخر.
    [۴۸] مسألة ۴۸: إذا نقل شخص فتوی المجتهد خطأ یجب علیه إعلام من تعلم منه [۴۹]، وکذا إذا أخطأ المجتهد فی بیان فتواه یجب علیه الإِعلام.
    [۴۹] مسألة ۴۹: إذا اتفق فی أثناء الصلاة مسألة لا یعلم حکمها یجوز له أن یبنی علی أحد الطرفین بقصد أن یسأل عن الحکم بعد الصلاة وأنه إذا کان ما أتی به علی خلاف الواقع یعید صلاته، فلو فعل ذلک وکان ما فعله مطابقاً للواقع لا یجب علیه الإِعادة [۵۰].
    [۵۰] مسألة ۵۰: یجب علی العامّی فی زمان الفحص عن المجتهد أو عن الأعلم أن یحتاط فی أعماله [۵۱].
    [۵۱] مسألة ۵۱: المأذون والوکیل عن المجتهد فی التصرف فی الأوقاف أو فی أموال القُصّر ینعزل بموت المجتهد، بخلاف المنصوب من قبله، کما إذا نصبه متولّیاً للوقف أو قیما علی القُصرّ، فإنه لا تبطل تولیته وقیمومته علی الأظهر [۵۲].
    [۵۲] مسألة ۵۲: إذا بقی علی تقلید المیت من دون أن یقلد الحی فی هذه المسألة کان کمن عمل من غیر تقلید.
    [۵۳] مسألة ۵۳: إذا قلد من یکتفی بالمرة مثلاً فی التسبیحات الأربع واکتفی بها أو قلد من یکتفی فی التیمم بضربة واحدة، ثم مات ذلک المجتهد فقلد من یقول بوجوب التعدد لا یجب علیه إعادة [۵۳] الأعمال السابقة، وکذا لو أوقع عقداً أو إیقاعاً بتقلید مجتهد یحکم بالصحة ثم مات وقلد من یقول بالبطلان یجوز له البناء علی الصحة، نعم فیما سیأتی یجب علیه العمل بمقتضی فتوی المجتهد الثانی، وأما إذا قلد من یقول بطهارة شیء کالغُسالة ثم مات وقلد من یقول بنجاسته فالصلوات والأعمال السابقة محکومة بالصحة وإن کانت مع استعمال ذلک الشیء، وأما نفس ذلک الشیء إذا کان باقیاً فلا یحکم بعد ذلک بطهارته، وکذا فی الحلیة والحرمة [۵۴]، إذا أفتی المجتهد الأول بجواز الذبح بغیر الحدید مثلاً فذبح حیواناً کذلک فمات المجتهد وقلد من یقول بحرمته فإن باعه أو أکله حکم بصحة البیع وإباحة الأکل، وأما إذا کان الحیوان المذبوح موجوداً فلا یجوز بیعه ولا أکله، وهکذا.
    [۵۴] مسألة ۵۴: الوکیل فی عمل عن الغیر کإجراء عقد أو إیقاع أو إعطاء خمس أو زکاة أو کفارة أو نحو ذلک یجب أن یعمل بمقتضی تقلید الموکل لا تقلید نفسه [۵۵]إذا کانا مختلفین، وکذلک الوصی فی مثل ما لو کان وصیاً فی استئجار الصلاة عنه یجب أن یکون علی وفق فتوی مجتهد المیت [۵۶].
    [۵۵] مسألة ۵۵: إذا کان البائع مقلداً لمن یقول بصحة المعاطاة مثلاً أو العقد بالفارسی والمشتری مقلداً لمن یقول بالبطلان لا یصح البیع بالنسبة إلی البائع [۵۷] أیضاً، لأنه متقوم بطرفین فاللازم أن یکون صحیحاً من الطرفین. وکذا فی کل عقد کان مذهب أحد الطرفین بطلانه ومذهب الآخر صحته.
    [۵۶] مسألة ۵۶: فی المرافعات اختیار تعیین الحاکم بید المدعی إلا إذا کان مختار المدعی علیه أعلم [۵۸]، بل مع وجود الأعلم وإمکان الترافع إلیه الأحوط الرجوع إلیه مطلقا.
    [۵۷] مسألة ۵۷: حکم الحاکم الجامع للشرائط لا یجوز نقضه ولو لمجتهد آخر، إلا إذا تبین خطؤه [۵۹].
    [۵۸] مسألة ۵۸: إذا نقل ناقل فتوی المجتهد لغیره ثم تبدل رأی المجتهد فی تلک المسألة، لا یجب علی الناقل إعلام من سمع منه الفتوی الأولی، وإن کان أحوط، بخلاف ما إذا تبین له خطؤه فی النقل، فإنه یجب علیه [۶۰] الإِعلام.
    [۵۹] مسألة ۵۹: إذا تعارض الناقلان [۶۱] فی نقل الفتوی تساقطا، وکذا البینتان، وأذا تعارض النقل مع السماع من المجتهد شفاهاً قدم السماع، وکذا إذا تعارض ما فی الرسالة مع السماع، وفی تعارض النقل مع ما فی الرسالة قدم ما فی الرسالة مع الأمن من الغلط.
    [۶۰] مسألة ۶۰: إذا عرضت مسألة لا یعلم حکمها ولم یکن الأعلم حاضراً فإن أمکن تأخیر الواقعة [۶۲] إلی السؤال یجب ذلک، وإلا فإن أمکن الاحتیاط تعین , وإن لم یمکن یجوز الرجوع إلی مجتهد آخر الأعلم فالأعلم، وإن لم یکن هناک مجتهد آخر ولا رسالته یجوز العمل بقول المشهور بین العلماء إذا کان هناک من یقدر علی تعیین قول المشهور، وإذا عمل بقول المشهور ثم تبین له بعد ذلک مخالفته لفتوی مجتهده علیه الإِعادة او القضاء، وإذا لم یقدر علی تعیین قول المشهور یرجع إلی أوثق الأموات، وإن لم یمکن ذلک أیضاً یعمل بظنه، وإن لم یکن له ظن بأحد الطرفین یبنی علی أحدهما، وعلی التقادیر بعد الاطلاع علی فتوی المجتهد إن کان عمله مخالفاً لفتواه علیه الإِعادة أو القضاء.
    [۶۱] مسألة ۶۱: إذا قلد مجتهداً ثم مات فقلد غیره ثم مات فقلد من یقول بوجوب [۶۳] البقاء علی تقلید المیت أو جوازه فهل یبقی علی تقلید المجتهد الأول أو الثانی الأظهر الثانی، والأحوط مراعاة الاحتیاط.
    [۶۲] مسألة ۶۲: یکفی فی تحقق التقلید أخذ الرسالة والالتزام بالعمل بما فیها وإن لم یعلم ما فیها ولم یعمل، فلو مات مجتهده یجوز له البقاء [۶۴]، وإن کان الأحوط مع عدم العلم بل مع عدم العمل ولو کان بعد العلم عدم البقاء والعدول إلی الحی، بل الأحوط استحباباً ـ علی وجه ـ عدم البقاء مطلقاً ولو کان بعد العلم والعمل.
    [۶۳] مسألة ۶۳: فی احتیاطات الأعلم إذا لم یکن له فتوی یتخیر المقلد بین العمل بها وبین الرجوع إلی غیره الأعلم فالأعلم.
    [۶۴] مسألة ۶۴: الاحتیاط المذکور فی الرسالة إما استحبابی وهو ما إذا کان مسبوقاً أو ملحوقاً بالفتوی، وإما وجوبی وهو ما لم یکن معه فتوی , ویسمی بالاحتیاط المطلق، وفیه یتخیر المقلد بین العمل به والرجوع إلی مجتهد آخر، وأما القسم الأول فلا یجب العمل به ولا یجوز الرجوع الی الغیر، بل یتخیر بین العمل بمقتضی الفتوی وبین العمل به.
    [۶۵] مسألة ۶۵: فی صورة تساوی المجتهدین [۶۵] یتخیر بین تقلید أیهما شاء، کما یجوز له التبعیض حتی فی أحکام العمل الواحد، حتی أنه لو کان مثلاً فتوی أحدهما وجوب جلسة الاستراحة واستحباب التثلیث فی التسبیحات الأربع وفتوی الآخر بالعکس یجوز أن یقلد الأول فی استحباب التثلیث والثانی فی استحباب الجلسة.
    [۶۶] مسألة ۶۶: لا یخفی أن تشخیص موارد الاحتیاط عسر علی العامّی، إذ لابد فیه من الاطلاع التام، ومع ذلک قد یتعارض الاحتیاطان فلابد من الترجیح، وقد لا یلتفت إلیإشکال المسألة حتی یحتاط، وقد یکون الاحتیاط فی ترک الاحتیاط، مثلاً الأحوط ترک الوضوء بالماء المستعمل فی رفع الحدث الأکبر لکن إذا فرض انحصار الماء فیه الأحوط التوضؤ به، بل یجب ذلک بناء علی کون احتیاط الترک استحبابیاً، والأحوط الجمع بین التوضؤ به والتیمم، وأیضاً الأحوط التثلیث فی التسبیحات الأربع، لکن إذا کان فی ضیق الوقت ویلزم من التثلیث وقوع بعض الصلاة خارج الوقت فالأحوط ترک هذا الاحتیاط، أو یلزم ترکه، وکذا التیمم بالجص خلاف الاحتیاط، لکن إذا لم یکن معه إلا هذا فالأحوط التیمم به، وإن کان عنده الطین مثلاً فالأحوط الجمع، وهکذا.
    [۶۷] مسألة ۶۷: محل التقلید ومورده هو الأحکام الفرعیة العملیة، فلا یجری فی أصول الدین، ولا فی مسائل أصول الفقه [۶۶]، ولا فی مبادئ الاستنباط من النحو والصرف ونحوهما، ولا فی الموضوعات المستنبطة العرفیة أو اللغویة [۶۷]، ولا فی الموضوعات الصرفة، فلو شک المقلد فی مائع أنه خمر أو خل مثلاً وقال المجتهد إنه خمر لا یجوز له تقلیده، نعم من حیث إنه مخبر عادل یقبل قوله کما فی إخبار العامّی العادل، وهکذا، وأما الموضوعات المستنبطة الشرعیة کالصلاة والصوم ونحوهما فیجری التقلید فیها کالأحکام العملیة.
    [۶۸] مسألة ۶۸: لا یعتبر الأعلمیة فیما أمره راجع إلی المجتهد إلا فی التقلید، وأما الولایة علی الأیتام والمجانین والأوقاف التی لا متولی لها والوصایا التی لا وصی لها ونحو ذلک فلا یعتبر فیها الأعلمیة، نعم الأحوط [۶۸] فی القاضی أن یکون أعلم من فی ذلک البلد أو فی غیره مما لا حرج فی الترافع إلیه.
    [۶۹] مسألة ۶۹: إذا تبدل رأی المجتهد هل یجب علیه إعلام المقلدین أم لا؟ فیه تفصیل [۶۹]: فإن کانت الفتوی السابقة موافقة للاحتیاط فالظاهر عدم الوجوب، وإن کانت مخالفة فالأحوط الإعلام، بل لا یخلو عن قوة.
    [۷۰] مسألة ۷۰: لا یجوز للمقلد إجراء أصالة البراءة أو الطهارة أو الاستصحاب فی الشبهات الحکمیة [۷۰]، وأما فی الشبهات الموضوعیة فیجوز بعد أن قلد مجتهده فی حجیتها، مثلاً إذا شک فی أن عرق الجنب من الحرام نجس أم لا لیس له إجراء أصل الطهارة، لکن فی أن هذا الماء أو غیره لاقته النجاسة أم لا یجوز له إجراؤها بعد أن قلد المجتهد فی جواز الإجراء.
    [۷۱] مسألة ۷۱: المجتهد الغیر العادل أو مجهول الحال لا یجوز تقلیده وإن کان موثوقاً به فی فتواه، ولکن فتاواه معتبرة لعمل نفسه، وکذا لا ینفذ حکمه ولا تصرفاته فی الأمور العامة، ولا ولایة له فی الأوقاف والوصایا وأموال القصَّر والغُیب.
    [۷۲] مسألة ۷۲: الظن بکون فتوی المجتهد کذا لا یکفی فی جواز العمل إلا إذا کان حاصلاً من ظاهر لفظه [۷۱] شفاهاً أو لفظ الناقل إو من ألفاظه فی رسالته، والحاصل أن الظن لیس حجة إلا إذا کان حاصلاً من ظواهر الألفاظ منه أو من الناقل.
    بسم الله الرحمن الرحیم
    الحمد لله رب العالمین، وصلی الله علی محمد خیر خلقه وآله الطاهرین،
    [۱] (عباداته ومعاملاته): وکذا فی جمیع شؤونه مما یحتمل أن یکون من حدود التکالیف الالزامیة المتوجهة الیه ولو بلحاظ حرمة التشریع.
    [۲] (بالاجتهاد أو بالتقلید): أو بالعلم الوجدانی.
    [۳] (مع التکرار): أو بدونه.
    [۴] (مستلزماً للتکرار): مع التحفظ علی جهة الاضافة التذللیة اذا کان عبادیاً.
    [۵] (فی الضروریات لا حاجة الی التقلید): الظاهر جواز الاعتماد فی تشخیصها علی قول من یوثق بقوله فی ذلک ولا تعتبر فیه الشرائط المعتبرة فی مرجع التقلید.
    [۶] (باطل): بمعنی انه لیس له ترتیب الاثر المرغوب فیه المترتب علیه علی فرض کونه صحیحاً ما لم تقم حجة علی صحته ـ سواءاً کان مما یؤتی به بداعی تفریغ الذمة أو کان مما یتسبب به الی الحکم الشرعی کالمعاملات واسباب الطهارة الحدثیة والخبثیة والذبح ـ لا بمعنی انه باطل واقعاً أو تنزیلاً بلحاظ جمیع الآثار فانه لیس له ترتیب الاثر الترخیصی الثابت علی تقدیر کونه فاسداً، مثلاً اذا باع شیئاً مع الشک فی صحة البیع لم یجز له التصرف فی المثمن کما لیس له التصرف فی الثمن، فعلیه الاحتیاط ان امکن او تعلم فتوی من یکون قوله حجة فی حقه حین النظر فی العمل المفروض، وعلی اَساسه یبنی علی صحته أو فساده.
    [۷] (هو الالتزام بالعمل): لا تبعد کفایة ما ذکره (قده) فی مسألة البقاء، واما الحکم بالاجتزاء فیعتبر فیه العمل مطابقاً مع فتوی المجتهد الذی یکون قوله حجة فی حقه فعلاً مع احراز مطابقته لها ولا یعتبر فیه الاستناد، نعم عدم جواز العدول من الحی الی المیت الآتی فی المسألة (۱۰) یختص بفرض التقلید بمعنی العمل استناداً الی فتوی المجتهد.
    [۸] (مجتهد معین): لا یعتبر التعیین فیما توافق فیه أنظار المجتهدین.
    [۹] (جواز البقاء): بمعنی ان موته لا یوجب خللاً فی حجیة فتواه بالنسبة الی من قلده سابقاً، فلا ینافی وجوب البقاء علی تقلیده لتعینه علی تقدیر حیاته ولا وجوب العدول عنه فیما اذا صار الحی أفضل منه، وغیرهما من الأحکام الثابتة لصور دوران الامر بین تقلید مجتهدین التی سیأتی بیانها.
    [۱۰] (العود الی المیت): إطلاقه محل نظر کما یعلم مما سیأتی فی التعلیق علی المسألة (۶۱).
    [۱۱] (عن الحی الی الحی): بل یجوز فیما لم یعلم الاختلاف بینهما تفصیلاً او اجمالاً حتی من الاعلم الی غیره واما معه فلا بدّ من الأرجح وسیأتی حکم صورة التساوی فی المسألة (۱۳).
    [۱۲] (الامکان علی الاحوط): بل علی الاقوی فیما اذا علم ـ ولو اجمالاً ـ بالمخالفة بینهما فی المسائل المبتلی بها، والا فیجوز له الاخذ بقول کل منهما.
    [۱۳] (یتخیر بینهما): بمعنی انه یأخذ قول احدهما حجة وطریقاً مع عدم العلم بالمخالفة، واما مع العلم بها وعدم کون احدهما اورع من الاخر فعلیه الاحتیاط بین القولین علی الاحوط مطلقاً وان کان الاظهر کونه فی سعةٍ عملاً فی تطبیق العمل علی فتوی ای منهما ما لم یکن مقروناً بعلم اجمالی منجز أو حجة اجمالیة کذلک فی خصوص المسألة کما اذا أفتی أحدهما بوجوب القصر والاخر بوجوب الاتمام فیجب علیه الجمع بینهما، أو أفتی أحدهما بصحة معاوضة والاخر ببطلانها فانه یعلم بحرمة التصرف فی أحد العوضین فیجب علیه الاحتیاط حینئدٍ.
    [۱۴] (أحدهما اورع): أی اکثر تثبتاً واحتیاطاً فی الجهات الدخیلة فی الافتاء، وأما الاورعیة فیما لا یرتبط بها اصلاً فلا أثر لها فی هذا الباب.
    [۱۵] (لم یکن للاعلم فتوی): أو لم یتیسر للمکلف استعلامها حین الابتلاء.
    [۱۶] (الاخذ من غیر الاعلم): مع رعایة الاعلم فالاعلم عند العلم بالمخالفة.
    [۱۷] (المقصر الملتفت باطل): اذا علم بمطابقته مع الواقع او مع فتوی من یجب تقلیده حین النظر اجتزء به، بل وکذا اذا شک فی المطابقة معهاللشک فی کیفیة العمل الصادر منه فی بعض الموارد کما اذا کان بانیاً علی مانعیة جزء أو شرط واحتمل الاتیان به غفلة، بل فی هذا المورد ایضاً اذا لم یتریب علی المخالفة أثر غیر وجوب القضاء فانه لا یحکم بوجوبه کما سیأتی، وما ذکر یجری فی جمیع ما ذکره قده من أقسام الجاهل.
    [۱۸] (المراد من الاعلم): عمدة ما یلاحظ فیه الاعلمیة أمور ثلاثة: (الأَوَل)) العلم بطرق اثبات صدور الروایة، والدخیل فیه علم الرجال وعلم الحدیث بما له من الشؤون کمعرفة الکتب ومعرفة الروایة المدسوسة بالاطلاع علی دواعی الوضع... ومعرفة النسخ المختلفة وتمییز الاصح عن غیره والخلط الواقع بین متن الحدیث وکلام المصنفین ونحو ذلک... (الثانی)) فهم المراد من النص بتشخیص القوانین العامة للمحاورة وخصوص طریقة الائمة علیهم السلام فی بیان الاحکام ولعلم الاصول والعلوم الادبیة والاطلاع علی اقوال من عاصرهم من فقهاء العامة دخالة تامة فی ذلک. (الثالث)) استقامة النظر فی مرحلة تفریع الفروع علی الاصول.
    [۱۹] (اجود استنباطا): بحد یوجب صرف الریبة الحاصلة من العلم بالمخالفة الی قول المفضول.
    [۲۰] (حتی فی المسألة): الظاهر هو الجواز فی هذه الصورة لان الأعلمیة مرجحة عند التعارض
    [۲۱] (بالعلم الوجدانی): وبالاطمئنان الناشئ من المبادئ العقلائیة، وبخبر من یثق به من أهل الخبرة فی وجه.
    [۲۲] (اذا لم تکن معارضة): ومع المعارضة یؤخذ بقول من کان منهما اکثر خبرة بحد یوجب صرف الریبة الحاصلة من العلم بالمخالفة الی قول غیره.
    [۲۳] (حصل الظن باعلمیة): لا اثر للظن، والظاهر ان احتمال التساوی فی حکم القطع به وقد مر حکمه، واما مع العلم لأعلمیة أحدهما فسیأتی حکمه فی المسألة (۳۸).
    [۲۴] (یشترط فی المجتهد أمور): ای فی حجیة فتواه لغیره واعتبار بعض هذه الامور مبنی علی الاحتیاط، وقد ظهر الامر فی بعضها مما سبق، ومنه یظهر الحال فی المسألة (۲۴).
    [۲۵] (عبارة عن ملکة): بل هی الاستقامة العملیة فی جادة الشریعة المقدسة الناشئة غالباً عن خوف راسخ فی النفس وینافیها ترک واجب أو فعل حرام من دون مؤمّن.
    [۲۶] (الکاشف عنها علماً أو ظناً): الظاهر کفایة حسن الظاهر ولو لم یفد العلم أو الظن ویکفی ثبوته بالبینة أو العلم أو الاطمئنان کأصل العدالة.
    [۲۷] (القاصر أو المقصر): والأَوّل فیما اذا کان تقلیده عن طریق شرعی تبین خطأه والثانی بخلافه ویختلفان فی المعذوریة وعدمها وفی الاجزاء وعدمه فالاول یحکم بصحة عمله فی بعض موارد المخالفة، وذلک فیما اذا کان الاخلال الثانی بما لا یضر الاخلال به لعذر شرعی کالاخلال بغیر الارکان من الصلاة یحکم بصحة عمله ـ عند المخالفة ـ الا اذا کان الاخلال بما لا یوجب البطلان الا عن عمد کالجهر والاخفات فی الصلاة.
    [۲۸] (له ان یبقی): وان قال بوجوب البقاء ان کان اعلم ـ کما هو المختار ـ وکان المیت اعلم وجب البقاء علی تقلیده.
    [۲۹] (للموانع صح): بمعنی ان له الاجتزاء به، واما الصحة الواقعیة فلا تتوقف علی ذلک بل تکفی فیها مطابقة العمل مع الواقع اذا تمشی منه قصد القربة.
    [۳۰] (بالمقدار الذی هو محل الابتلاء غالباً): بل بالمقدار الذی یطمئن معه بعدم مخالفته لحکم الزامی متوجه الیه عند طروهما لو لم یتعلم.
    [۳۱] (صح عمله): لا دخالة للاطمئنان المذکور فی الصحة، بل یحکم بها ان لم یتحقق الابتلاء أو تحقق مع عدم الاخلال بما یکون معتبراً فی الصحة بلحاظ حاله من احکام الشک والسهو دون ما لا دخل لها فیها کالاتیان بسجدتی السهو فان وجوبهما استقلالی.
    [۳۲] (فی المستحبات): قد مرّ بیان الضابط فی المسألة (۱)، ثم ان جملة من المستحبات المذکورة فی هذا الکتاب لما کان ثبوتها یبتنی علی قاعدة التسامح فی ادلة السنن فلا بدّ من عدم قصد الورود فی اتیانها وکذا الحال فی المکروهات، وقد ترکنا التعلیق علی کثیر منها اختصاراً، کما لم نعلّق علی کثیر من أحکام العبید والاماء لعدم الابتلاء بها فعلاً.
    [۳۳] (یجوز له أن یأتی): بل یجب علیه احتیاطاً ما لم یستعلم الحکم من المفتی، کما یتعین علیه الترک احتیاطاً فی الفرع الثانی قبل الاستعلام.
    [۳۴] (تقلید أیهما شاء): یظهر حکم هذه المسألة بجمیع محتویاتها مما مر.
    [۳۵] (فالاحوط العدول): بل یتعین العدول الیه فی هذه المسألة، وفی غیرها یعمل بما یقتضیه رأیه من العدول وعدمه، وقد مر ان المختار وجوب العدول الی الاعلم مطلقاً مع العلم بالمخالفة.
    [۳۶] (صح): مع عدم العلم بالمخالفة بینهما اذ مع العلم بها لا حجیة لرأیهما فلا یصح التقلید لکنه یجتزی بما عمله ما لم یکن مقروناً بعلم اجمالی منجز او حجة اجمالیة کذالک حسبما مر فی التعلیق علی المسألة (۱۳).
    [۳۷] (والا فمشکل): اذا انتفی القید الأَول ـ بان کان احدهما افضل من الاخر ـ فمع عدم العلم بالمخالفة بینهما یصح تقلید عمرو مطلقاً وان کان زید افضل منه، والا فلا
    یصح تقلیده الا اذا کان هو الافضل، واذا انتفی القید الثانی ـ بان کان التزامه بالعمل بقوله معلقاً علی کونه زیداً ـ لم یتحقق منه التقلید بهذا المعنی.
    [۳۸] (اخبار عدل واحد): فیه اشکال الا مع حصول الاطمئنان منه.
    [۳۹] (اذا قلد من لیس): قد مر حکم المسألة بجمیع شقوقها.
    [۴۰] (ولم یمکن التعیین): الظاهر اندراج المقام فی کبری اشتباه الحجة باللاحجة فی کل مسألة یختلفان فیها فی الرأی، ولا اشکال فی وجوب الاحتیاط فیها مع اقترانه بالعلم الاجمالی المنجز، کما لا محل له فیما اذا کان من قبیل دوران الامر بین المحذورین الذی یحکم فیه بالتخییر مع تساوی احتمال الاعلمیة فی حق کلیهما والا تعین العمل علی وفق فتوی من یکون احتمال اعلمیته اقوی من الاخر.
    واما فی غیر الموردین فالا حوط مراعاة الاحتیاط بین قولیهما مطلقاً وان کان الاقوی هو التفصیل ووجوب الاحتیاط فیما اذا کان من قبیل اشتباه الحجة باللاحجة فی الاحکام الالزامیة سواء أکان فی مسألة واحدة ـ کما اذا افتی أحدهما بوجوب الظهر و الآخر بوجوب الجمعة مع احتمال الوجوب التخییری ، أم فی مسألتین کما إذا أفتی أحدهما بالحکم الترخیصی فی مسألة و الآخر بالحکم الالزامی فیها و انعکس الأمر فی مسألة أخری .
    و أما إذا لم یکن کذلک فالظاهر عدم وجوب الاحتیاط ، کما إذا لم یعلم الاختلاف بینهما علی هذا النحو إلا فی مسألة واحدة أو علم به فی أزید منها مع کون المفتی بالحکم الالزامی فی الجمیع واحداً.
    [۴۱] (بالرجوع الیه فهو): وکذا اذا لم یحفظ صورة العمل واحتمل وقوعه مطابقاً للواقع أو کان الاخلال بما لا یوجب القضاء، والمرجع فی تشخیصهما فتوی المجتهد حین النظر.
    [۴۲] (تقلید صحیح): ای طبقاً للموازین المقررة شرعاً.
    [۴۳] (جامع للشرائط): ای من الأوَل والا بنی علی بقائه علیها.
    [۴۴] (لیس أهلاً للفتوی): ای غیر المجتهد، واما المجتهد غیر الجامع للشرائط فیحرم علیه التصدی للمنصب.
    [۴۵] (والمال الذی یؤخذ بحکمه حرام): اذا لم یکن شخصیاً أو مشخصاً بطریق شرعی والا فهو حلال حتی فیما اذا لم ینحصر استنقاذ الحق فی الترافع عنده وان عصی فی طریق الوصول الیه فی هذه الصورة.
    [۴۶] (تثبت العدالة): مر حکمه فی المسألة (۲۳).
    [۴۷] (یشکل جواز الاعتماد): لا إشکال فیه.
    [۴۸] (فالاحوط): بل الاقوی مع العلم بالمخالفة ـ علی ما مر ـ ویجری هذا فیما بعده.
    [۴۹] (اعلام من تعلم منه): اذا کان لنقله دخل فی عدم جری المنقول الیه علی وفق وظیفته
    الشرعیة فالاحوط الاعلام والا لم یجب وهکذا الحال فیما بعده.
    [۵۰] (لایجب علیه الاعادة): یکفی احراز مطابقته للواقع وان لم یکن من قصد السؤال.
    [۵۱] (ان یحتاط فی اعماله): ویکفی فی الصورة الأُولی الاحتیاط النسبی من اقوال من یعلم بوجود المجتهد بینهم، واما فی الصورة الثانیة فان احتمل التساوی اندرج فی المسألة (۱۳) وان لم یحتمله اندرج فی المسألة (۳۸).
    [۵۲] (علی الاظهر): لا یخلو عن اشکال فلا یترک الاحتیاط.
    [۵۳] (لا یجب علیه إعادة): الاجتزاء بالاعمال الماضیة ـ فی مفروض المسألة ـ وان کان هو الاوجه مطلقاً، الا ان الاحوط الاقتصار فیه علی الاعمال التی وقع الاخلال فیها بما لا یوجب بطلانها فی حال الجهل قصوراً حسب رأی المجتهد اللاحق، والمختار ان من هذا القبیل الاخلال بغیر الارکان فی الصلاة کالمثال الاول المذکور فی المتن، ومنه الاخلال ببعض ما یعتبر فی الطهارات الثلاث کالمثال الثانی، وکذا الاخلال بالغسل من الاعلی الی الاسفل فی غسل الوجه ـ علی القول باعتباره ـ، ومنه ایضاً الاخلال ببعض ما یعتبر فی الصوم کالاجتناب عن الارتماس والکذب علی الله ورسوله صلّی الله علیه وآله ـ علی القول بمفطریتهما ـ ومنه الاخلال ببعض الشرائط فی باب العقود والایقاعات وما یشبههما کمثال الذبیحة المذکور فی المتن، وللتعرض لسائر صغریات هذه الکبری مقام آخر.
    [۵۴] (وکذا فی الحلیة والحرمة): فی اطلاقه نظر.
    [۵۵] (لا تقلید نفسه): فیما لا یکون ماخوذاً بالواقع بلحاظ نفس العمل أو آثاره والا فاللازم مراعاة کلا التقلیدین وکذا الحال فی الوصی.
    [۵۶] (علی وفق فتوی مجتهد المیت): بمعنی لزوم کون العمل المستأجر علیه صحیحاً عنده ولو مع الاخلال عن حجة بما لا یکون الاخلال به کذلک منافیاً للصحة حسب فتواه، وهکذا الحال فی سائر الموارد.
    [۵۷] (لا یصح البیع بالنسبة الی البائع): بل یصح.
    [۵۸] (الا اذا کان مختار المدعی علیه اعلم): بل فی هذه الصورة ایضاً.
    [۵۹] (تبین خطؤه): ومخالفته لما ثبت قطعاً من الکتاب والسنة.
    [۶۰] (فانه یجب علیه): تقدم الکلام فیه.
    [۶۱] (اذا تعارض الناقلان): اذا حصل الاطمئنان الناشئ من المبادئ العقلائیة فی جمیع هذه الموارد فهو والا فمشکل.
    [۶۲] (فان امکن تأخیر الواقعة): اذا لم تکن فتوی الاعلم فی معرض الوصول الیها حین الحاجة یتخیر بین امور ثلاثة: الاحتیاط، والرجوع الی غیر الاعلم، وتأخیر الواقعة الی حین التمکن من السؤال، ومع عدم التمکن من الثلاثة فان کان الامر دائراً بین المحذورین یتخیر وفی غیره اذا دار الامر بین الامتثال الظنی والاحتمالی یقدم الاول بل یأخذ باقوی الظنون وان کان الشک فی اصل التکلیف فهو فی سعة عملاً.
    [۶۳] (فقلد من یقول بوجوب): الواجب علیه بعد موت الثانی الرجوع فی المسألة الی اعلم الاحیاء والمختار فیها انه مع العلم بالاختلاف بین الأَول والثانی حین الرجوع الی الثانی وکذا بین الثلاثة حین الرجوع الی الثالث یقلد الاعلم من الثلاثة، واذا لم یعلم بالاختلاف ولو اجمالاً لم یبق علی تقلید الأَول وهنا صور اخری.
    [۶۴] (یجوز له البقاء): علی تفصیل تقدم.
    [۶۵] (فی صورة تساوی المجتهدین): قد مر التفصیل فیه وفیما بعده.
    [۶۶] (وفی مسائل اصول الفقه): الاظهر جواز التقلید فیها فی الجملة.
    [۶۷] (المستنبطة العرفیة أو اللغویة): الاظهر جواز التقلید فیها.
    [۶۸] (الاحوط): الأولی.
    [۶۹] (فیه تفصیل): بل الظاهر عدم وجوب الاعلام فیه مطلقاً اذا کان الرأی الاول علی
    موازین الاجتهاد کما هو ظاهر الفرض.
    [۷۰] (فی الشبهات الحکمیة): ای معتمداً علی فحص نفیه عن الدلیل واحرازه عدمه.
    [۷۱] (حاصلاً من ظاهر لفظه): حجیة الظواهر لیست من باب افادة الظن کما حقق فی محله.
    ◀ الرجوع الی الفهرس
  4. ثبت سیستمی

    احکام الطهارة
    رقم المسألة ▼ [۷۳] [۷۴] [۷۵] [۷۶] [۷۷] [۷۸] [۷۹] [۸۰] [۸۱] [۸۲] [۸۳] [۸۴] [۸۵] [۸۶] [۸۷] [۸۸] [۸۹] [۹۰] کتاب الطهارة
    فصل فی المیاه
    الماء إما مطلق أو مضاف کالمعتصر من الاجسام أو الممتزج بغیره مما یخرجه عن صدق اسم الماء، والمطلق أقسام: الجاری، والنابع غیر الجاری، والبئر، والمطر، والکر، والقلیل، وکل واحد منها [۷۲] مع عدم ملاقاة النجاسة طاهر مطهر من الحدث والخبث.
    [۷۳] مسألة ۱: الماء المضاف مع عدم ملاقاة النجاسة طاهر، لکنه غیر مطهر لا من الحدث ولا من الخبث ولو فی حال الاضطرار، وإن لاقی نجساً تنجس وإن کان کثیراً، بل وإن کان مقدار ألف کر [۷۳] فإنه ینجس بمجرد ملاقاة النجاسة ولو بمقدار رأس إبرة فی أحد أطرافه فینجس کله، نعم إذا کان جاریاً من العالی إلی السافل [۷۴] ولاقی سافله النجاسة لا ینجس العالی منه، کما إذا صب الجلاب من إبریق علی ید کافر، فلا ینجس ما فی الإبریق [۷۵] وإن کان متصلاً بما فی یده.
    [۷۴] مسألة ۲: الماء المطلق لا یخرج بالتصعید عن إطلاقه، نعم لو مزج [۷۶]معه غیره وصعّد کماء الورد یصیر مضافا.
    [۷۵] مسألة ۳: المضاف المصعّد مضاف [۷۷].
    [۷۶] مسألة ۴: المطلق أو المضاف النجس یطهر بالتصعید [۷۸]، لاستحالته بخاراً ثم ماء.
    [۷۷] مسألة ۵: إذا شک فی مائع أنه مضاف أو مطلق فإن علم حالته السابقة أخذ بها [۷۹]، وإلا فلا یحکم علیه بالإِطلاق ولا بالإضافة، لکن لا یرفع الحدث والخبث، وینجس بملاقاة النجاسة إن کان قلیلاً، وإن کان بقدر الکر لا ینجس [۸۰]، لاحتمال کونه مطلقاً والأصل الطهارة.
    [۷۸] مسألة ۶: المضاف النجس یطهر بالتصعید کمامر [۸۱]، وبالاستهلاک فی الکر أو الجاری.
    [۷۹] مسألة ۷: إذا ألقی المضاف النجس فی الکر فخرج عن الإِطلاق إلی الاضافة تنجس إن صار مضافاً قبل الاستهلاک، وإن حصل الاستهلاک والإضافة دفعة لا یخلو الحکم بعدم تنجسه عن وجه، لکنه مشکل.
    [۸۰] مسألة ۸: اذا انحصر الماء فی مضاف مخلوط بالطین ففی سعة الوقت یجب علیه أن یصبر حتی یصفو ویصیر الطین إلی الأسفل ثم یتوضأ علی الأحوط [۸۲]، وفی ضیق الوقت یتیمم [۸۳]، لصدق الوجدان مع السعة دون الضیق.
    [۸۱] مسألة ۹: الماء المطلق بأقسامه حتی الجاری منه ینجس إذا تغیر بالنجاسة فی أحد أوصافه الثلاثة من الطعم والرائحة واللون، بشرط أن یکون بملاقاة النجاسة، فلا یتنجس إذا کان بالمجاورة [۸۴]، کما إذا وقعت میتة قریباً من الماء فصار جائفا، وأن یکون التغیر بأوصاف النجاسة دون أوصاف المتنجس، فلو وقع فیه دِبس نجس فصار أحمر أو أصفر لا ینجس إلا إذا صیره مضافاً، نعم لا یعتبر أن یکون بوقوع عین النجس فیه، بل لو وقع فیه متنجس حامل لأوصاف النجس فغیره بوصف النجس تنجس ایضاً، وأن یکون التغیر حسّیاً، فالتقدیری لا یضر، فلو کان لون الماء أحمر أو أصفر [۸۵] فوقع فیه مقدار من الدم کان یغیره لو لم یکن کذلک لم ینجس، وکذا إذا صب فیه بول کثیر لا لون له بحیث لو کان له لون غیره، وکذا لو کان جائفاً فوقع فیه میتة کانت تغیره لو لم یکن جائفاً، وهکذا، ففی هذه الصور ما لم یخرج عن صدق الإطلاق محکوم بالطهارة علی الأقوی.
    [۸۲] مسألة ۱۰: لو تغیر الماء بما عدا الأوصاف المذکورة من أوصاف النجاسة، مثل الحرارة والبرودة، والرقة والغلظة، والخفة والثقل، لم ینجس ما لم یصر مضافاً.
    [۸۳] مسألة ۱۱: لا یعتبر فی تنجسه أن یکون التغیر بوصف النجس بعینه، فلو حدث فیه لون أو طعم أو ریح غیر ما بالنجس کما لو اصفرّ الماء مثلاً بوقوع الدم تنجس، وکذا لو حدث فیه بوقوع البول أو العذرة رائحة اخری غیر رائحتهما، فالمناط تغیر أحد الأوصاف المذکورة بسبب النجاسة وإن کان من غیر سنخ وصف النجس.
    [۸۴] مسألة ۱۲: لا فرق بین زوال الوصف الأصلی للماء أو العرضی، فلو کان الماء أحمر أو أسود لعارض , فوقع فیه البول حتی صار أبیض تنجس، وکذا إذا زال طعمه العرضی أو ریحه العرضی.
    [۸۵] مسألة ۱۳: لو تغیر طرف من الحوض مثلاً تنجس، فإن کان الباقی أقل من الکر تنجس الجمیع، وإن کان بقدر الکر بقی علی الطهارة، وإذا زال تغیر ذلک البعض طهر الجمیع ولو لم یحصل الامتزاج [۸۶]علی الأقوی.
    [۸۶] مسألة ۱۴: إذا وقع النجس فی الماء فلم یتغیر ثم تغیر بعد مدة فإن علم استناده إلی ذلک النجس تنجس، وإلا فلا.
    [۸۷] مسألة ۱۵: إذا وقعت المیتة خارج الماء ووقع جزء منها فی الماء وتغیر بسبب المجموع من الداخل والخارج تنجس [۸۷]، بخلاف ما إذا کان تمامها خارج الماء [۸۸].
    [۸۸] مسألة ۱۶: إذا شک فی التغیر وعدمه [۸۹] أو فی کونه للمجاورة أو بالملاقاة [۹۰] أو کونه بالنجاسة أو بطاهر لم یحکم بالنجاسة.
    [۸۹] مسألة ۱۷: إذا وقع فی الماء دم وشیء طاهر أحمر فاحمرّ بالمجموع لم یحکم بنجاسته [۹۱].
    [۹۰] مسألة ۱۸: الماء المتغیر إذا زال تغیره بنفسه من غیر اتصاله بالکر أو الجاری لم یطهر [۹۲]، نعم الجاری والنابع إذا زال تغیره بنفسه طهر لاتصاله بالمادة، وکذا البعض من الحوض إذا کان الباقی بقدر الکر کما مر [۹۳].
    [۷۲] (وکل واحد منها): الکلیة لا تخلو عن شوب اشکال کما یظهر من التعالیق الاتیة.
    [۷۳] (االف کر): فیه تأمل.
    [۷۴] (الی السافل): المیزان فی عدم السرایة هو الدفع.
    [۷۵] (ما فی الابریق): وکذا العمود.
    [۷۶] (نعم لو مزج): الاستدراک غیر واضح فان الاضافة تحصل قبل التصعید فیدخل فی المسألة الثالثة.
    [۷۷] (مضاف): لا کلیة له فانه ربما یصیر مطلقاً بالتصعید کالممتزج بالتراب.
    [۷۸] (یطهر بالتصعید): فیه اشکال بل منع.
    [۷۹] (اخذ بها): فی الشبهة المصداقیة.
    [۸۰] (لا ینجس): لا یترک الاحتیاط فیه.
    [۸۱] (بالتصعید کما مر): مرّ الکلام فیه.
    [۸۲] (علی الاحوط): بل الاقوی.
    [۸۳] (یتیمم): مع عدم التمکن من تصفیته بنحو لا عسر فیه.
    [۸۴] (اذا کان بالمجاورة): لا یترک الاحتیاط فیه.
    [۸۵] (فلو کان لون الماء أحمر أو أصفر): مع عدّه لوناً طبیعیا له، واما اذا صبغ باحد اللونین فیجب الاجتناب عنه علی الاحوط لعدم کون الماء بلحاظ کثرته بما له من الاوصاف التی تعد طبیعیة له قاهراً علی النجس وان لم یکن مقهوراً له (المعّبر عنه بالتغیر)، ومن ذلک یظهر حکم الصورة الثالثة.
    [۸۶] (ولو لم یحصل الامتزاج): الاحوط اعتبار الامتزاج فی المقام وهو الاقوی فی غیره.
    [۸۷] (والخارج تنجس): علی الاحوط فی بعض صوره.
    [۸۸] (خارج الماء): قد مر وجوب الاحتیاط فیه.
    [۸۹] (اذا شک فی التغیر وعدمه): من ناحیة الشک فی قصور النجاسة لا من ناحیة الشک فی قاهریة الماء وکثرته، والا فالاحوط الاجتناب عنه.
    [۹۰] (للمجاورة أو بالملاقاة): قد ظهر مما مر لزوم الاحتیاط فیه.
    [۹۱] (لم یحکم بنجاسته): فیما اذا وقع الدم اولاً ولم یحصل التغیر بسببه وان اوجد استعداداً فی الماء للتغیر بالشیء الطاهر وکذا اذا وقعا دفعة واحدة وکان الدم جزء المقتضی للتأثیر.
    [۹۲] (لم یطهر): علی الاحوط وجوباَ ومثله النابع غیر الجاری.
    [۹۳] (بقدر الکر کما مر): مرّ ان الاحوط اعتبار الامتزاج فی المقام.
×
×
  • اضافه کردن...