سلام علیکم و رحمة الله
الواقع أن المعيار العام لحرمة الموسيقى هو ملائمتها للمجالس اللهو و اللعب وان لم تکن مثیرة للغریزة الجنسیة و اما الموسیقی لا تناسب تلک المجالس، محللة.و اما معیار تشخیص التناسب نفس المکلف.
ملاحظه:ليس المقصود من عبارة (مناسبة الموسيقى لمجالس اللهو واللعب) هو كون الموسيقى موجباً لترويح النفس ، أو تغيير الجو النفسي ، فإنَّ ذلك جيد، ولكن المقصود بها أن السامع للموسيقى - خصوصا إذا كان خبيراً بهذه الأمور - يميِّز أن هذا الموسیقی مستعمل في مجالس اللهو واللعب ام لا.
وفقکم الله لمرضاته.