رفتن به مطلب

المسائل المنتخبة

  • نوشته‌
    162
  • دیدگاه
    0
  • مشاهده
    14232

القرائة


thaniashar

843 بازدید

القراءة

وهی واجبة فی الصلاة، ولکنّها لیست برکن، وهی عبارة عن قراءة سورة الفاتحة وسورة کاملة بعدها علی الأحوط لزوماً، إلّا فی المرض والاستعجال، وکذا فی ضیق الوقت والخوف ونحوهما من موارد الضرورة وإن کانت عرفیة، فإنّه یجوز الاقتصار فیها علی قراءة الحمد وترک السورة، بل یجب ذلک فی صورة ضیق الوقت وبعض موارد الخوف.

ومحلّ القراءة الرکعة الأولی والثانیة من الفرائض الیومیة، وإذا قدّم السورة علی الحمد فإن کان متعمّداً بطلت صلاته، وإن کان ناسیاً وذکر قبل الرکوع أعادها بعد الحمد، وإن کان قد ذکر بعد الرکوع صحّت صلاته.

مسألة ۲۷۰ : یجب أن یأتی بالقراءة صحیحة، فیجب التعلّم مع الإمکان، ومن لا یقدر علی قراءة الحمد إلّا علی الوجه الملحون ولا یستطیع أن یتعلّم أجزأه ذلک إذا کان یحسن منه مقداراً معتدّاً به، وإلّا فالأحوط لزوماً أن یضمّ إلی قراءته ملحوناً قراءة شیء یحسنه من سائر القرآن، وإلّا فالتسبیح.

وأمّا القادر علی التعلّم إذا ضاق وقته عن تعلّم جمیعه فإن تعلّم بعضه بمقدار معتدّ به بحیث یصدق علیه قراءة القرآن عرفاً أجزأه ذلک، وإن لم یتعلّم المقدار المذکور قرأ من سائر القرآن بذلک المقدار، وإن لم یعرف أجزأه أن یسبّح، وفی کلتا الصورتین إذا أتی بما سبق صحّت صلاته ولا یجب علیه الائتمام.

نعم، من تهاون فی تعلّم القراءة مع القدرة علیه فهو وإن صحّت منه الصلاة علی الوجه المتقدّم إلّا أنّه یجب علیه عقلاً الائتمام تخلّصاً من العقاب. هذا کلّه فی الحمد، وأمّا السورة فتسقط عن الجاهل بها مع العجز عن تعلّمها.

ثُمَّ إنّ الأنسب أن تکون القراءة علی طبق المتعارف من القراءات السبع، وتکفی القراءة علی النهج العربی وإن کانت مخالفة لها فی حرکة بنیة أو إعراب. نعم، لا یجوز التعدّی عن القراءات التی کانت متداولة فی عصر الأئمة (علیهم السلام) فیما یتعلّق بالحروف والکلمات. والأحوط الأولی ترک الوقف بالحرکة والوصل بالسکون فی القراءة وکذا فی سائر الأذکار.

مسألة ۲۷۱ : إذا نسی القراءة فی الصلاة حتّی رکع مضی فی صلاته ولا شیء علیه، والأحوط الأولی أن یسجد سجدتین للسهو بعد الصلاة.

مسألة ۲۷۲ : تجب قراءة البسملة فی سورة الفاتحة لأنّها جزء منها، والأحوط لزوماً الإتیان بها فی سائر السور - غیر سورة التوبة - مع عدم ترتیب آثار الجزئیة علیها کالاقتصار علی قراءتها بعد الحمد فی صلاة الآیات مثلاً.

مسألة ۲۷۳ : لا یجوز تفویت الوقت بقراءة السور الطوال، فإن قرأها ولو سهواً بطلت صلاته إذا استلزم عدم إدراک رکعة من الوقت، بل وإن أدرک رکعة منه إذا أتی بالمقدار المفوّت عمداً، بل وإن شرع فیه عمداً علی الأحوط لزوماً. وأمّا إن أتی به سهواً وأدرک رکعة من الوقت فصلاته صحیحة.

ومن قرأ فی الصلاة الفریضة إحدی سور العزائم حتّی آیة السجدة وجب علیه السجود للتلاوة، فإن سجد أعاد صلاته علی الأحوط لزوماً إلّا إذا أتی به ساهیاً، وإن عصی ولم یسجد فله إتمام صلاته ولا تجب علیه الإعادة. وهکذا الحکم فیما إذا قرأها نسیاناً وتذکر بعد قراءة آیة السجدة فإنّه إن سجد نسیاناً أیضاً أتمّ صلاته وصحّت، وإن التفت قبل السجود جری علیه ما تقدّم فی القراءة العمدیة.

ومن قرأ إحدی العزائم فی الصلاة النافلة وجب علیه السجود أثناءها عند قراءة آیة السجدة، فیسجد ثُمَّ یعود إلی صلاته فیتمّها، ولا یجوز له تأخیر السجدة حتّی الفراغ منها.

مسألة ۲۷۴ : یجب السجود فوراً علی من قرأ آیة السجدة أو أصغی إلی قراءتها، وأمّا من سمعها بغیر اختیار فلا یجب علیه السجود.

ولو استمع إلی آیة السجدة وهو فی صلاة الفریضة فالأحوط لزوماً أن یومئ إلی السجدة وهو فی الصلاة ثُمَّ یأتی بها بعد الفراغ منها.

مسألة ۲۷۵ : یجوز قراءة أکثر من سورة فی الرکعة الواحدة من الصلاة، ولکن یکره ذلک فی الفریضة.

مسألة ۲۷۶ : لا یکره القِران بین سورتی «الفیل» و«الإیلاف»، وکذا بین سورتی «الضحی» و«ألم نشرح»، بل الأحوط وجوباً عدم الاجتزاء بواحدة منهما فی الصلاة، فیجمع بینهما مرتّبة مع البسملة الواقعة بینهما.

مسألة ۲۷۷ : لا یجب تعیین البسملة حین قراءتها وأنّها لأی سورة، ولکن لو عینها لسورة ثُمَّ أراد قراءة غیرها فالأحوط لزوماً إعادتها.

مسألة ۲۷۸ : یجوز العدول اختیاراً من سورة إلی سورة أخری ما لم یبلغ نصفها، وإلّا لم یجز العدول - حتّی فی النوافل - علی الأحوط لزوماً.

هذا فی غیر سورتی «التوحید» و«الکافرون»، وأمّا فیهما فلا یجوز العدول عنهما إلی سورة أخری وإن لم یبلغ النصف، حتّی فی النوافل علی الأحوط لزوماً.

ویستثنی من هذا الحکم مورد واحد وهو ما إذا قصد المصلّی فی یوم الجمعة قراءة سورة «الجمعة» فی الرکعة الأولی وقراءة سورة «المنافقون» فی الرکعة الثانیة إلّا أنّه ذهل عمّا نواه فقرأ سورة أخری وبلغ النصف أو قرأ سورة «التوحید» أو «الکافرون» بدل إحداهما، فإنّه یجوز له أن یعدل حینئذٍ إلی ما نواه.

والأحوط لزوماً عدم العدول عن سورتی «التوحید» و«الکافرون» یوم الجمعة فیما إذا شرع فیهما عمداً، کما أن الأحوط لزوماً عدم العدول عن سورتی «الجمعة» و«المنافقون» یوم الجمعة إلی غیرهما حتّی إلی سورتی «التوحید» و«الکافرون». نعم، لا بأس بالعدول إلی إحداهما مع الضرورة، والحکم نفسه فی النوافل أیضاً.

مسألة ۲۷۹ : إذا لم یتمکن المصلّی من إتمام السورة لضیق الوقت عن إتمامها فالأحوط لزوماً أن یعدل إلی سورة أخری وإن کان قد بلغ النصف منها، وأمّا إذا کان عدم تمکنه من الإتمام لنسیان بعض السورة فیجوز له الاکتفاء بما قرأ کما یجوز له العدول إلی سورة أخری وإن بلغ النصف، أو کان ما شرع فیه سورة «التوحید» أو «الکافرون».

مسألة ۲۸۰ : یجب المدّ عند علماء التجوید فی موردین:

۱- أن یقع بعد الواو المضموم ما قبلها، أو الیاء المکسور ما قبلها، أو الألف المفتوح ما قبلها سکونٌ لازم فی کلمة واحدة مثل: {أتحآجّونی} وفواتح السور کـ {ص}.

۲- أن تقع بعد أحد تلک الحروف همزة فی کلمة واحدة مثل: (جَاءَ) و(جِیءَ) و(سُوء).

ولا تتوقّف صحّة القراءة علی المدّ فی شیء من الموردین، وإن کان الأحوط استحباباً رعایته ولا سیما فی الأوّل. نعم، إذا توقّف علیه أداء الکلمة کما فی {الضَّآلِّینَ}، حیث یتوقّف التحفّظ علی التشدید والألف علی مقدار من المدّ وجب بهذا المقدار لا أزید.

مسألة ۲۸۱ : إذا اجتمع حرفان متجانسان أصلیان فی کلمة واحدة وجب الإدغام کـ (مدّ) و(ردّ)، إلّا فیما ثبت فیه جواز القراءة بوجهین کقوله تعالی: {مَن یرتَدِد مِنکم عَن دِینِهِ}.

والأحوط الأولی الإدغام فیما إذا وقعت النون الساکنة أو التنوین قبل حروف یرملون (ی ر م ل و ن).

مسألة ۲۸۲ : لا یجب شیء من المحسّنات التی ذکرها علماء التجوید، بل إن بعضاً منها لا یخلو عن إشکال، وهذا کالإدغام فی کلمتی (سلککم) و(خلقکم) بإدغام الکاف أو القاف فی الکاف.

مسألة ۲۸۳ : الأحوط وجوباً للرجل فیما إذا صلّی منفرداً أو کان إماماً أن یجهر بالقراءة فی فریضة الفجر وفی الرکعتین الأولیین من المغرب والعشاء، وأن یخافت بها فی الظهرین، ویستحبّ له الجهر بالبسملة فیهما. ویأتی حکم قراءة المأموم فی أحکام صلاة الجماعة.

والأحوط وجوباً للمرأة أن تخفت فی الظهرین، وتتخیر فی غیرهما مع عدم سماع الأجنبی صوتها، وأمّا معه فالأحوط وجوباً خفوتهنّ فیما إذا کان الإسماع محرّماً کما إذا کان موجباً للریبة.

والعبرة فی الجهر والخفوت بالصدق العرفی.

مسألة ۲۸۴ : الأحوط وجوباً الجهر بالقراءة فی صلاة الجمعة، ویستحبّ ذلک فی الأولیین من صلاة الظهر یوم الجمعة.

مسألة ۲۸۵ : إذا جهر فی القراءة موضع الخفوت أو خفت موضع الجهر جهلاً منه بالحکم أو نسیاناً صحّت صلاته. وإذا علم بالحکم أو تذکر أثناء القراءة صحّ ما مضی ویأتی بوظیفته فی الباقی.

مسألة ۲۸۶ : لا بأس بقراءة الحمد والسورة فی المصحف فی الفرائض والنوافل، سواء تمکن من الحفظ أو الائتمام أو المتابعة للقارئ أم لم یتمکن من ذلک، وإن کان الأحوط استحباباً الاقتصار فی ذلک علی حال الاضطرار. ولا بأس بقراءة الأدعیة والأذکار فی القنوت وغیره فی المصحف وغیره.

مسألة ۲۸۷ : یتخیر المصلّی - إماماً کان أم مأموماً - فی الرکعة الثالثة من المغرب وفی الأخیرتین من الظهرین والعشاء بین قراءة الحمد والتسبیح، والأحوط لزوماً الخفوت بهما فی هذه الرکعات، ولکن یجوز بل یستحبّ الجهر بالبسملة فیما إذا اختار قراءة الحمد، إلّا فی القراءة خلف الإمام، فإنّ الأحوط لزوماً ترک الجهر بالبسملة فیها.

ویجزئ فی التسبیح أن یقول: «سُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَکبَرُ» مرّة واحدة، والأحوط استحباباً ثلاث مرّات. والأولی الاستغفار بعد التسبیحات ولو بأن یقول: «اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِی».

مسألة ۲۸۸ : إذا لم یتمکن من التسبیح تعین علیه قراءة الحمد.

مسألة ۲۸۹ : یجوز التفریق فی الرکعتین الأخیرتین بأن یقرأ فی إحداهما فاتحة الکتاب ویسبّح فی الأخری.

مسألة ۲۹۰ : من نسی قراءة الحمد فی الرکعة الأولی والثانیة فالأحوط الأولی أن یختارها علی التسبیحات فی الرکعة الثالثة أو الرابعة.

مسألة ۲۹۱ : من نسی القراءة أو التسبیحة حتّی رکع فلا شیء علیه، والأحوط الأولی أن یسجد سجدتین للسهو بعد الصلاة.

مسألة ۲۹۲ : حکم القراءة والتسبیحات من جهة اعتبار القیام والطمأنینة والاستقلال فیها کما مرّ فی تکبیرة الإحرام، وما ذکرناه من الفروع هناک یجری بتمامه هنا، غیر أنّهما یفترقان من جهتین:

۱- إذا نسی القیام حال القراءة أو التسبیح فقرأ أو سبّح جالساً، فإن تذکره قبل الرکوع فالأحوط وجوباً أن یتدارکه، وإن تذکر بعدما قام ورکع عن قیام صحّت صلاته.

 

۲- إذا لم یتمکن من القیام فی تمام القراءة أو التسبیح وجب القیام فیهما بالمقدار الممکن، فإذا عجز جلس. وکذلک إذا لم یتمکن من الجلوس فی تمام القراءة أو الاضطجاع علی الجانب الأیمن أو الأیسر علی الترتیب الذی ذکرناه فی المسألة (۲۶۷).

مسألة ۲۹۳ : إذا شک فی القراءة فإن کان شکه فی صحّتها بعد الفراغ منها لم یعتن بالشک، وکذلک إذا شک فی نفس القراءة بعدما هوی إلی الرکوع أو دخل فی القنوت، وأمّا إذا شک فیها قبل ذلک لزمت علیه القراءة.

مسألة ۲۹۴ : إذا شک فی قراءة الحمد بعدما دخل فی السورة لم یعتن بالشک، وکذا إذا دخل فی جملة وشک فی جملة سابقة علیها.

الرجوع الی الفهرس

0 دیدگاه


دیدگاه توصیه شده

هیچ دیدگاهی برای نمایش وجود دارد.

×
×
  • اضافه کردن...